Et tu, Brute?

حتى أنت يا بروتس؟


بروتس ، جوردن؟!! مقاربة 

تجمعوا حوله و هو جالس أخذ يبحث في الوجوه أعلاه يتمعن فيهم و و إذا بعينيه تشخص و يقول حتى أنت!حتي أنت يا بروتوس حتى أنت ؟!، كانت هذه ملمحة يوليوس عند اتحد ضده اعداءه و اعز اصدقاءه .عندما قال يوليوس : حتى أنت يا بروتوس كانت اشارة الى الخذلان وانا سأقولها بتصرف ؛ حتى أنت يا جوردن ؟حتى أنت . 




جوردن باتيرسون و هو أستاذ مساعد في العلاج السلوكي  بجامعة تورنتو  ، الذي كانت مقاطعه تملئ اليوتيوب مرة ناصحًا و مرة مدرباً و تارة محللاً ، لم ينفك أن يجيب على أي سؤال سواء في التربية او الاخلاقيات أو التنمية البشرية او حتى التوجهات السياسية و الحزبية . كنت أراه رجلاً لا يهزم ، جاهز الجواب و السؤال ملماً ب فسيفساء المسألة ، لا يعيقه شيء ، متزن ك سمرة ضاربة بعروقها عمق الصحراء لا تثنيها ريح ولا يطرحها قل الماء ، لكن لا يدوم إلى وجه الله الكريم ، كان خبر إدمانه الفأس الذي احتطب تلك السمرة ،  نعم حتى أنا يا يوليوس 🙁، هذه هيا الحياة لا تدوم لأحد ، وإن كان مثل السمرة في ثباتها ، كنت أظن أن البعض فقط هم من تسير بهم الحياة كم يبغون ، ولكن أن بشر محدود الإدراك ، جزعٌ عند المصائب هش في مهب الريح هذا حالنا كبشر . 




Join