عذوبة الشعر في الوصف يتجمل به رتابة أبياتها

فتطرب به الأنغام في وزنها وقافيتها

جمال تميز بغنائه البعض

ففيه لَغَتْ أحببتها لنبرتها وحسن تصويرها

هل يعني كل من كتب عن الحُب عاشق

أم هي بوح خاطره بما يُحب

أم لأنه يرى كل شيء حوله بعين مُحب

هل في ذلك مشاكل أم خجل منه

أم أنه بمنظور المجتمع عيب

قد يضعك بعض الأحاديث في تسأل تجعلك بحيرة وتشعل رغبتك بتجربة الأمر لكي ترى نتيجة ذلك

لكني أرى في الحب صفاء فحب العائلة وحب الصديقة وحب الحياة بما فيها

يجعلك كالريشة الخفيفة التي تتطاير مع نسمات الهواء فرحا.

مهما واجهت من خيبات أمل ومهما اصطدمت بأشخاص كانوا وتغيروا

لا تندم على شيء تقدمه وتذكر أن جميلا ما تصنعه سيعود لك في يوم من الأيام

بنعمه من الله أشبه بالعوض وكأنها تمسح على صدرك برضا وتعيد ذكرى أيام قدمت فيها حلو المشاعر.

هل ترون في وصف أو الاعتراف بالمشاعر خطأ

أما أنها حق من حقوقك من أجل أن تصرح بما هو داخلك اتجاه موقف ما.

وقعتها بالقلب وقد تفرحك كطير يحلق بسماء وقد تصدمك كوقعة لا إرادية على الأرض

لكن يبقى ثبات والقناعة بداخلك مهما وكيفما كانت هذه المشاعر فتقبلها

وأنت تمثل نفسك والله معك بكل حال وحين استند بالله

ولا تخجل من مشاعرك فهي إحدى سبل الراحة قد تبين لك حقيقة الشخص معك

فكن صادقا واستمتع بما تشعر به.

قد يبدو لي كلامي اليوم مفعما بالمشاعر والكثير من الافتراضات التي تحتاج لروايات تدلي بذلك

ففيها تمهيد لخطوات قادمة أجمل ونقاط تطور أرها بدت تضع العنوان الرئيسية لها

ففي كل مرحلة من حياتك فيها جمال يسلسل بها طموحاتك ورغباتك

يجعلك ترى بنهاية لذة نجاحك في إنجازك لها

حلو المشاعر بصدق الشعور فلا تخف ولا تندم على جميل ما تصنعه وتقدمه اتجاهها

فأنت تستحق لطف الكلام وفرحته بذكرى الدائمة.