كيف لنا أن نتمسك بروح مُتجدده لحُسن الظن بالله؟
الحمدلله في نور الفجر وعند الشروق الحمدلله في كل حال وحين وما بعد:
في حُسن الظن بالله بصيرة تجعلنا نُدرك لجماليات في هذه الحياة.
هل نظرت لشروق الشمس يوما مضى؟
هل تأملت اندماجها مع السماء ، وتداخل الوانها ببعض.
هل أبصرت لها حينما تغطيها الغيوم ؟
هل تفكرت في السحاب المُحمله بالمطر ؟
سبحان الله جل وعلا في تصويره لمُكملات في هذه الحياة.
تفكر في حياتك على هذا النحو بأن الله الذي خلقك مُيسر لكل كُل أمر من حولك.
فأنظر لها بعين المُحب ووسع مداركك الإيجابية في كل أمر يقع فيه.
فالله الرازق المُمهد للإنسان سائر أعماله.
ابتهج بروحك فلله قد يبتليك بشيء ليكفر عنك ذنب او يختبر صبرك وايمانك له.
أوجد مناطق راحتك في مكان اضطررت للمكوث فيه.
اصنع عالم ينير لك روحك بإشراقة مُمتعه.
اعطي نفسك حقها براحه من التفكير وتأمل في ذاتك تأمل في خلق الله تأمل بطبيعة.
ستُنعش نفسك بتجديد طاقتك.
ماذا نفعل لـ حُسن الظن بالله؟
درب نفسك في كل يوم لو ضعها كتحدي بينك وبين نفسك عاده صغيره لدقائق معدودة.
تتأمل في نفسك وفيما حولك ولو عشرة دقائق في يومك وإبداء من واحد وعشرون يوم ومن ثم درج نفسك ل ثلاثون يوم الا ان تراها اصبحت جزء منك.
ايضا تستطيع ذكر الله بأسمائه الحُسنى بربطها بدعوة بمثل الرزاق، الوهاب ،الكريم، الرحيم، اللطيف.
فهي رقيقة تجعلك تعتز بنفسك و تبهجك برحمة تطبطب على روحك.
تأمل في الصعاب التي تواجهك على أنها مهارة لتدارك الأزمات فذلك سيُساعدك مستقبلا لتفادي الكوارث.
التركيز على تفاصيل عابره شيء يُرهق النفس فتعلم فن التغافل فذلك يُريح بالك فيما بعد ويُلهمك صبر وطولة البال.
احببت هذا الاقتباس (الله يقول: أنا عند ظن عبدي بي والمعنى: أنه يحسن ظنه بالله: أن ربه جواد، وأنه كريم، وأنه غفور رحيم سبحانه، وأنه يتوب على عباده إذا تابوا إليه، وأن فضله عظيم، يحسن ظنه بربه، مع الجد في العمل الصالح.)