كيف نشكل لنا نظام يُمتعنا العمل به..
عودًا حميدًا وبسم الله وصلاة وسلام نعود لنظام تجمل يومنا بوجوده
ورغبتا بالاستمرار لثبات ولحسن العطاء ولتطوير المهارة للأحسن
لنشكل منها خبره تبنِ لنا أساسا نستند عليه.
اختلفت أحيان من تكرار العبارات لكنني أرى في تكرارها رغبه في إيصال معنا وغاية ليست واضحة الآن
ففي لطف الكلمات أشياء تهون علينا ما نمر به
وأيضا في مواقف الغير عبر تجعلنا ندرك النعم التي نحن فيه
فأما هي موقف يرشدنا أو حال يشد من عزمنا لثبات فيه
البعض منا يتوه من كثرت التراكمات لديه
وقد يتعثر البعض لضغطها عليه
ومن كثر تأجيلها
وأحيان قد توقعنا لسبب ضغط الذي نعيشه بداخلنا
وهذا شيء يؤذي أنفسنا قبل أن نُلحق الضرر بشيء
فلذلك حينما ندرك ما نحن فيه وحينما نستفيق من دوامه التراكمات ونجتهد قليلا.
سنحصد ثمار ما سعينا لبذره في ذاتنا بشكل يرضينا ويسعدنا.
لا بأس أن نمسك ورقة وقلما ونوزع المهام لا بأس بلوحة نوثق فيها مانريد إنجازه بيومنا
لكل شخص نظام
من حيث مهام المنزل، وضع جدوله أسبوعيا مع تجديد كلما أحسستِ بأنه يحتاج...
ومن حيث مهام الأبناء كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته
تعليمهم لأمور حياتية سواء تغيير سلوك أو إكسابهم عاده فخير الاستثمار يبدأ بصغار فأحسنوا تربيتكم
ومن حيث نفسك وجوانبك الخاصة من عبادات أو اكتساب معرفة أو خبره أو عاده فلك أن توزعيها في يومك مبتدءه ب قليل دائم...
فشيء على شيء يُصبح شيئا مميزا وبشكل خطوات توصلك لهدفك المنشود.
فما دمت بصحة وعافية فأنك تستطيع أن تُشكل لك نظاما كبذره تزرعها وعليك أن تعتني بها كيفما تريد أن تحصدي ثمارها.
كيفما كان ما مضى فهوى ذكر انتهت تستطيع صنعا لك ذكرى أجمل حافلة بكل خير داعمة بذكر طيبة تمحين مامضى من ألم بسبب بعض المواقف فمع الأيام ستصنع لك ذكرايات مليئة بتحديات مهما كانت صراعات لتغلب والبعض لا يحب التزامات لكن بنظام تنتظم حياتنا
حتى لو بالقليل لا تضغط على نفسك فقليل دائم خير من كثير منقطع
فعملك اليوم مع عملك له غدا وبعده حتما سينتج شيء يميزك فيه
دائما مع تكرار عمل شيء يصبح جزءا من عاداتك حتى وإن شعرت بالملل من تكراره جدد الفكرة جدد طريقة العمل له لكن لا تقطعه إن كان شيئا تحبه وترا فيه بناء لنفسك
جميلة هي الحياة حينما نسعى لتنظيم أمورنا بطريقه ميسرة سهله علينا
وممتعة أيضا حينما نحصد ثمار اجتهادنا لاحرمك الله من فرحتها وجعلها من خير لخير وفي كل خير يا رب