ذخائري في 2018

دليل صغير لكل المفاهيم والأشياء والاكتشافات التي غيرت حياتي في عام مضى

بعد انقطاع ثمانية أشهر تقريباً عن بدايتي الحافلة في عالم التدوين آثرت أن أعود بتدوينة منعشة ، لن أثقل فيها بالنصائح ولن أبالغ فيها بمراجعة عام فائت وألبس قالب المثالية الذي يتبناه المدونون .. هذه التدوينة هدفها الوحيد جعلكم تؤمنون بأن في صغائر الأمور ذخائراً ومفازات كبيرة .

لنبدأ العد :


اكتشاف :

صحيفة الامتنان اليومية

بكل بساطة الامتنان الحقيقي “ الجاد “ يعزل كل مشتتات صورة الحياة مبقياً على معانيها وأولوياتها التي تستحق المشاعر والجهد والعطاء .

الكتابة في صحيفة الامتنان خلال خمس دقائق فقط كل صباح كانت تقودني دون مجهود إلى عيش يوم عامر بالحياة روحي فيه فائضة وغنية تريد أن تحب أكثر وتعطي أكثر .

لتفاصيل أكثر عن مفهوم الامتنان وطرقه تتبعوا الرابط التالي :

رابط الصحيفة الأنيقة التي أستعملها لامتناناتي

عادة :

“يوم الصيانة “

منذ أن التحقت بالجامعة و “ حسي التنظيمي والترتيبي “ في تطور وازردهار وقابل ذلك مزيد من المهمات والانشغالات ، على أية حال ذلك الحس لم يظهر على شكل منظومة صارمة من العادات التنظيمية الجيدة وهذا أدى بطريقة ما إلى شعور بالذنب والضياع في كل مرة أختار فيها عباية غير مغسولة أو قميصاً للدوام لم يكوى بعد أو أفاجأ بمناديل نقصت من الحمام أو ألمح فيها بقعة ما على أرض غرفتي .. حتى أتت تلك اللحظة التي اكتشفت بها عادة يوم الصيانة : باختصار يوم واحد في الأسبوع للتركيز على كل المهام التشغيلية والخدمية التي سيساعد إنهاؤها على عيش أسبوع سلس و مريح كل طاقتي فيه مصروفة للإنجاز والعمل والدراسة ..

أضع لكم في ما يلي بعض الأمثلة لمهمات يوم للصيانة :

- تنسيق ملابس الدوام للأسبوع القادم .

- غسل العبايات واختياراها حسب الأيام والمتطلبات .

- غسل الملابس التي استخدمت خلال الأسبوع الفائت . 

- تنظيف الغرفة والحمام تنظيفاً عميقاً .

- تبديل مفارش السرير . 

- تعطير دواليب الملابس و ترتيب ما تبعثر

مع العجلة في أسبوع مضى . 

سر :

مسكرة ماك السحرية

حواجبي بالطبيعة خفيفة و مائلة إلى الدرجات الفاتحة .. ولطالما ظهرت بمظهر باهت .. لست مع التحديد المبالغ فيه للحواجب ولا مع مظهر الحواجب فيه غير بارزة لذلك كانت مسكرة ماك هي المنقذ وجامعة المتناقضات ؛ حواجب واضحة بشكل طبيعي وناعم .


قرار :

STOP لشراء الاكسسوارات

من أنجع العادات والوعود التي تبنيتها في ٢٠١٨ هو توقفي التام عن شراء الاكسسوارات بكل أنواعها وإدخار مبالغها في شراء قطع ومجوهرات أنيقة ذهبية أو مطلية بالذهب من ماركات معتبرة ..

هذه العادة لم تساهم فقط في توفيري للمال واحتفاظي بالقطع للمدة أطول بل إنها ساهمت في جعلي أرتدي مجوهراتي وقطعي على الدوام وبدلاً من كل الجهود النفسية لأخذ الاحتياطات لحماية الاكسسورات من الماء وعوامل الطقس كان شعور الأنوثة يحفني ويتمايل معي طوال الوقت .

سر :

الزيوت العطرية والشعر

خلال السنوات الأخيرة اختلفت طبيعة شعري جذرياً من جاف جداًً إلى دهني جداً ، خلال فترة التغير هذه لم  يجدِ أي شامبو مهما كانت قوته في إعادة الاتزان لفروة رأسي بعد سنين من المرطبات الكيميائية وكريمات الكيراتين وترسبها .. ثم كان الانتعاش الحقيقي حين تجرأت وأضفت قطرات من زيت شجرة الشاي إلى الشامبو الذي أستخدمه ، حتى الآن لا أستطيع وصف الانتعاش والحيوية والتهوية التي حظي بها شعري وفروة رأسي .. 


لا داعي بعد الآن لشراء المزيد والمزيد من الشامبوات التي تعدك بالتخلص من القشرة أو الفروة الدهنية .. بعضاً من قطرات زيت الشاي أو الروز ماري أو النعناع كافية للانتعاش !

اكتشاف :

تريلو .. سماء أحلامي وحياتي !

لعل تطبيق تريلو أجمل وأكثر ما في هذه القائمة فتنةً وإفادة .. قبل تطبيق تريلو للتخطيط ووضع المهمات وترتيب الأفكار كانت حالتي بالضبط كما يلي : ألف دفتر ومذكرة أخشى من وقوعوها في أيادٍ غير أمينة ، أفكار كثيرة منثورة بين آلاف الدفاتر ، بينما مخي يدور بتريليون فكرة في مليار موضوع وشأن حد أن أشعر بالضيق والتشتت ..

ثم أتى تريلو .. خلق لي سماءاً صافية لكل الأحلام والمخططات والشؤون والمواضيع الحياتية .. كل ما علي أن أستلقي وأعد النجوم وأعيش إنجازي كل يوم !


ثمة تدوينة تفصيلية قريبة *

Join