{ الخوف يجتاحني :
لم أنا ؟.
و لم على الثواني أن تكون بهذا البطء حين أكون باأنتظارك!.
و لمَ أشعر بالخوف حين تغيب..
أشعر بالخوف كما او أنني لم أشعر به من قبل.
يجتاحني من جميع الطرقات و لذعته تصاحبني.
و لا أعلم ماسببه!
و لكن من الممكن أن يكون خوفًا بأن يطول غيابك جدًا..
فـ أهدني شيئًا حين تغيب أتذكرك به..
فـ لا أعلم ماذا يهدي هذا الخوف و لا أعلم كيف الخلاص منه..
و لكني أعلم بأنني تمنيت كثيرًا و حاولت أن أتخلص من هذا الخوف كي أطمئن و يطمئن قلبي.
لـ أسماء الرشيدي.