لا اعلم ماذا جرى لقلبي هذه المرة, لأول مرة من زمن طويل أشعر بتلك اللذة من جديد, لذة خطف نظرة من تعابير من ابتسامة خطف ثانية من محادثة لا تعني لها شيء, خطف قلب وروح وجسد, أريد تلك الروح تملئ حياتي للابد, أريد ان أرى تلك الابتسامة دائما, أريد ان انظر لتلك العينين لاطول وقتاً ممكن, أعلم بأني ابتليت بمد البصر لكن على الرغم من ذلك انا لا اكترث بعدها, مهما كنتي جميلة انا لا اكترث, لكن هذه المرة تغير وضعي وأختلف اسلوبي, على الرغم من ابتلائي بمد بصري لم أجرئ للنظر لها, أخافتني من نفسي وكأن هناك من يسكب الماء الدافئ في قلبي, لم اصدق احساسي بل وكذبتة, لكنها عندما ذهبت أختلف كل شيء, وكأنها هي الحياة وانا الموت, قلت لها مرة مقولة لجلال الدين الرومي : 
ربي انت خلقتها بهذا الجمال فأغفر لي ضعفي, كُنت اعنيها بصدق وشعرت بأنها لا تكترث او وكأنها سمعت مثل هذا الغزل مئات بل ألاف المرات, او هي بارعه ولا تُظهر, لا اعلم هل سوف تتقاطع طرقنا من جديد, اتمنى ذلك وأخاف منه, تلك الروح تلك النظرات وتلك الابتسامة لا تُنسى, ولو أني لا أعلم ماهي صفات حور العين لقلت هي, أرجوا واطلب من الله ان يغفر لي خطيئتي, خطيئة ان تشعر شخصاً ما بشيء وهو ليس لك, هل تعلم ان الحب في حال لم ينتهي بالزواج فهو سرقة !! بأي حق تأخذ شيئا ليس مكتوباً لك, لذلك شعرت بالخوف, تشرفت بالعمل معها هذا كل شيء .