Image drop

وقعت على تغريدة عبد الرحمن التي تتحدث عن التحدي بالصدفة. بدت فكرة جميلة ويمكن تنفيذها.

لا أعتبر نفسي كاتبة. يهمني موضوع ما بدرجة كافية حتى يصبح لدي ما أقوله عنه فتنتج تدوينة. الأمر بهذه البساطة. أصدقائي في طيب الذكر باث يستطيعون إخباركم كم تسببت لهم بالصداع وأنا أردد المواضيع التي أريد الكتابة عنها. لكني شخص يحب التخطيط والترتيب ويتطلب الأمر وقتاً طويلاً حتى تنتج الفكرة كما أريد. لذا كانت الكتابة مهمة شاقة.

السبب الأهم لدخولي التحدي هو أني أريد اكمال تدوينة بدأتها قبل أشهر ولم أنتهي منها. لم أخطط لنشرها لكنها اكتملت قبل انتصاف الشهر بقليل فنشرتها. وهي أطول تدوينة كتبتها خلال التحدي كله.

كنت أعد نفسي بكتابة تدويناتي في الصباح. فأنجح أحياناً باختيار الموضوع وكتابة جملتين أو ثلاثة عنه. ثم يتوقف عقلي. لا أستطيع الاستمرار. حتى إذا جاءت الساعة التاسعة مساءًا يجد عقلي موضوعاً آخر ليكتب عنه.!

يحدث هذا كل يوم! أرى أصدقائي في التحدي ينشرون صباحاً. تبدأ ميسون أو ناصر البلوي ثم هند حصة محمد الخميس ثم عبدالرحمن الخميس وريم ثم أنشر أنا في المساء. لم أفقد الأمل في الكتابة صباحاً خلال الشهر كاملاً لكني لم أنجز تدوينة واحدة قبل المساء. ولا حتى تدوينة الأمس. لكن هذه التدوينة بدأتها في تمام الساعة ١٢ وأملتها الآن فأظن أن التحدي أثمر أخيراً :)

كتبت خلال الشهر أكثر من سبع ألاف كلمة. لم يكن لدي تصور عن المواضيع التي سأكتب عنه، فكانت ذكرياتي مصدري الرئيس. من يقرأ تدويناتي يعلم أني أحب الأسئلة وإن كان الأمر يبدو وكأني أستجوب القارئ أحياناً. أحب الاختفاء خلف صوت المذكر هنا فلا يستطيع أحد أن يجزم هل أتحدث عن نفسي أم عن شخص آخر.

لكن آدم فيليبس يقول:

One’s style is like one’s smell-because you can’t smell it ,you need others to tell you about it

ممتنة لعبد الرحمن ولكل الأصدقاء المشاركين. كان ابريل مدهشاً بكم.



Join