تجربتي في تطبيق كامبلي لتطوير اللغة الإنجليزية


من الجميل أن في وقتنا الحالي تعددت طُرق تعليم و تطوير اللغة الإنجليزية لتكون مناسبة للجميع و كانت فرصة رائعة لي أنه تم إتاحة تجربة التطبيق لمدة شهر كامل, و سوف أحكي لكم تفاصيل هذه التجربة الجميلة.


يحتوي تطبيق كامبلي برامج متعدده و تستهدف جميع فئات المجتمع و لا يشترط أن يكون مستوى لغتك جيد لتستخدم التطبيق, فمن ملاحظتي الشخصية لديهم برامج للمحادثات اليومية البسيطة, أو للتدريب على الاختبارات العالمية مثل الأيلتس أو التوفل, و أيضاً تطوير اللغة بشكل عام.

عند اختيار برنامج محدد أو حتى عدم الاختيار, تستطيع تنسيق خطة للعمل على أهداف معينة.

كان هدفي الرئيسي هو كسر حاجز الخوف و الرهبة عند التحدث باللغة الإنجليزية, و هذا بسبب عدم ممارستي لها في حياتي اليومية بشكل مكثف و نسياني للكثير من المفردات لهذا لغتي أصبحت ركيكة قليلاً عند التحدث.

سوف أدخل بالتفاصيل قليلاً, كان اشتراكي ثلاث مرات في الإسبوع 30 دقيقة لمدة شهر و هناك خيارات أخرى فتستطيع زيادة الوقت لـ60 دقيقة أو تقليلة إلى 15 دقيقة و أيضاً زيادة مرات الدروس في الأسبوع.

من الأمور التي كان يجب أن أنتبه عليها دوماً هي متى ينتهي اليوم و الأسبوع بحيث آخذ درس واحد فقط في اليوم لا أستطيع جمع كل الدروس في نفس الـ24 ساعة.

لذا مهم جداً تنظيم الوقت و وضع جدول في الأسبوع للدروس.

أنصح بحجز الدروس عوضاً عن الدخول بشكل عشوائي للأساتذة المتاحين, سيفيدك في ترتيب أفكارك و لن تأخذ وقت طويل في الاعتياد على الأستاذ, و كان هذا الخيار مناسب لي كثيراً بعد ما أخذت عدة دروس مع أساتذة مختلفين و بالنهاية استقريت على أستاذتين أحجز دروسي معهم دوماً.

من الجميل أيضاً وجود أساتذة قد تجد ما تتشارك فيه معهم مثل أن بعض الأساتذة مطّلعين أو متخصصين بالعلوم, أو أي تخصص آخر, و أيضاً ممتع أن تتعرف على الثقافات الأخرى مع تعلّم اللغة الإنجيزية عن طريق أساتذة من مختلف دول العالم و لغتهم الإنجليزية هي اللغة الأم فتعتبر هذه اللغة هي البوابة التي قد تفتح لك آفاق جديدة.

من المميزات التي لفتت انتباهي أن الدروس مسجلة و جميع المحادثات محفوظة بحيث لو صحح لك الأستاذ بعض المفردات أو الأخطاء اللغوية فتستطيع مراجعتها لاحقاً, و تستطيع حذفها إذا أردت.

و أخيراً كانت تجربتي مع كامبلي جداً جميلة و استمتعت بها كثيراً و لاحظت تطور مهارة التحدث لدي و صراحةً بسبب شخصية أستاذتي اللطيفة كان الدرس أشبه بمحادثة صديق و التحدث له بكل أريحية و من دون خوف الوقوع في الخطأ, كنت أستمتع بدروسي كثيراً, و لاأظن أنني سأتوقف عن أخذ الدروس مع كامبلي لكن بسبب انشغالي كثيراً هذه الفترة سوف أُأجل اشتراكي قليلا.

أنصحكم جميعاً بخوض التجربة و يجب عليكم الصبر فلن تظهر النتائج في مدة قصيرة و أيضاً أنصحكم بتنويع مصادر التعلم مثل قراءة الكتب و القصص للإستفادة بشكل أكبر و ظهور نتيجة أفضل.

Learning is not attained by chance, it must be sought for with ardor and attended to with diligence.

Join