زواج المتعة

يجب أن لا تكون المرأة متزوجة أو في فترة العدة وأن تكون مسلمة أو من أهل الكتاب.

يجب تحديد المدة في العقد سواءً كانت ساعات أو أيام أو سنوات.

يجب تحديد المهر في العقد.

إن كانت بكراً فهنالك من يقول بالوجوب وهنالك من يقول بأن الأمر يعود لها إن كانت مستقلة في شؤون حياتها. أما الثيب فلا تحتاج لموافقة أحد.

الشيعة لا يشترطون وجود الشهود في الزواج بشكل عام سواء الدائم أو المنقطع (المتعة)

الشيعة لا يشترطون الإشهار في الزواج بشكل عام سواء الدائم أو المنقطع (المتعة) ولكن يحبذون على ذلك حفظاً للحقوق ولعدم أن يتعرض الزوجان للشبهات

تقول المرأة: زوّجتك نفسي في المدة المعلومة على المهر المعلوم. ويقول الرجل: قبلت التزويج أو الزواج. أو العكس بأن يبدأ الرجل القول: تزوجتك في المدة المعلومة على المهر المعلوم. أو أن الموَكل هو من يقول: زوجتك موكلتي فلانة في المدة المعلومة على المهر المعلوم. أو مثل ذلك من الصيغ.

ينسب الأطفال من هذا الزواج لوالدهم و والدتهم كالزواج الدائم. ولا يحق للزوجة الإجهاض.

لا يجب أن ينفق الزوج على زوجته ولكن يُكتفى بالمبلغ المحدد في العقد. سواء كان اسمه مهراً أو أجراً أو غير ذلك. أما بالنسبة للأطفال فيجب النفقة عليهم.

لا يرث الزوج زوجته ولا العكس إلا إذا أشترطوا ذلك في العقد. ولكن الإبن الناتج عن هذا الزواج يرث كالولد الذي نتج عن الزواج الدائم.

تعتد الزوجة بعد إنتهاء مدة الزواج أو في حالة موت زوجها. والعدة عبارة عن حيضتان أو ٤٥ يوم لمن لا تحيض أو الولادة إن كانت حاملاً.

لا تعتد المرأة إلا إذا حصل جماع. والبعض يقول حتى ولو كان من الدبر.

إذا أراد الزوجين تجديد العقد بعد إنتهاء الفترة المتفق عليه فلهما ذلك بدون الحاجة لإكمال العدة. ويمكن تجديد العقد بعدد لا نهائي من المرات. وفي كل مرة يعاد الإتفاق على المهر و المدة.