ريادة الأعمال عندنا وعندهم ..
متى نخرج من عنق الزجاجة؟
لماذا حققت بعض الدول (مثل الصين والعدو الصهيوني) نجاحات أكبر منا بمراحل؟
لماذا لا تحقق الشركات الناشئة لدينا نفس النجاحات التي تتحقق في وادي السيليكون (Silicon Valley)؟
والسؤال الأكبر .. متى وكيف نخرج من عنق الزجاجة؟
هذه الأسئلة هامة جدا وتتكرر في منتديات ريادة الأعمال. وسأحاول الاجابة عليها من وجهة نظري لعلها تساعدنا للوصول الى حل لمعادلة النجاح والخروج بذلك من عنق الزجاجة.
مقارنات سريعة
دعونا نتحدث اولا عن بعض المقارنات الهامة:
معلومة: تصدر عالميا اسلوب الاستثمار بطريقة الملكية الخاصة (Private Equity) ثم ظهر لاحقا اسلوب الاستثمار برأس المال الجريء مع تصاعد شركات التقنية الناشئة (startups).
شركات الملكية الخاصة
فرق ٣٠ سنة!
شركات رأس المال الجريء
فرق ٢٤ سنة!
نلاحظ ان عالمنا العربي تأخر:
حوالي ٣٠ سنة في مجال الاستثمار بالملكية الخاصة.
و حوالي ٢٤ سنة في مجال الاستثمار برأس المال الجريء.
أرقام الاستثمار الجريء
دعونا ننتقل للمبالغ المستثمرة عن طريق شركات رأس المال الجريء في الشركات الناشئة. هذه المعلومات توضح حجم السوق مما يعكس الثقة التي يتمتع بها هذا المجال من الاستثمار لذوي الثروة من شركات ومستثمرين افراد وصناديق.
١. أمريكا: (لاحظ المبلغ تعدى ١٣٠ مليار دولار امريكي في ٢٠١٨م)
٢. الصين: (لاحظ وصول حجم صناديق رأس المال الجريء لمستوى امريكا عام ٢٠١٦م)
للأسف لم اجد معلومات احدث عن الصين. من لديه معلومات موثقة يرسل لي ان امكن - مشكورا - لتحديث المقالة.
٣. العدو الصهيوني: (لاحظ وصول المبالغ المستثمرة الى ٦.٥ مليار في ٢٠١٨م)