☆ بيب vs زيزو ☆
سطحية الحكم لدى البعض تجعلك تسأل نفسك:
كيف لهؤلاء لم يتطوروا رغم كثرة سنوات متابعتهم للكرة؟ وهل العقول لديهم تتوقف عند حد معين؟ أم أن العاطفة لها حديث آخر وحب اختلاق نجومية خارقة حيال شخصٍ ما وحتى إن كانت لا تمثل الواقع إطلاقاً!؟
مقارنة ظالمة ومضحكة في كرة القدم تلك التي تطفو على السطح بين أستاذ في التدريب والابتكار الكروي مثل بيب غوارديولا ومدرب منطقي لا أكثر ابتسمت له النتائج مثل زيدان.
مقارنة بارسا بيب بريال زيدان لا تستقيم ولا يتفوق فيها الأخير سوى في عدد مرات تحقيق بطولة دوري الأبطال فقط؛ فهل يعقل أن نجعل من نوتينغهام فورست في مكانة أكبر من فريقا تشيلسي وآرسنال أو في ذات مكانة فريق جوفينتوس تاريخياً؟
من حيث المستوى والهوية والإقناع فبارسا بيب هو الأفضل عبر تاريخ كرة القدم حتى يومنا الحاضر ولكن لنعرِّج على الفوارق الرقمية بينهما في نظرة أكثر شمولية.
المواسم وعدد البطولات
بيب: ٤ مواسم (١٤ بطولة).
زيدان: ٢.٥ موسم (٩ بطولات).
* تحتسب في كرة القدم ٣ مواسم.
رغم أن الريال الذي واجه بيب أقوى بمراحل من البارسا الذي واجه زيدان غير أن الريال حقق فقط ٤ بطولات في عهد بيب بينما بارسا حقق ٦ بطولات في عهد زيدان.
١) بيب سيطر على جناحي البطولات الدوري والأبطال، بينما زيدان فقط على الأبطال.
٢) بارسا له نصيب الأسد من البطولات المحلية إبان عهد زيدان [٥ مقابل ١].
٣) بارسا حقق ثنائيتين كبرى، بينما الريال حقق ثنائية واحدة.
٤) بارسا بيب حقق الثلاثية، بينما ريال زيدان لم يحققها.
٥) بارسا اكتسح الكلاسيكو كنتائج وكفارق مواجهات حيث فاز بالـ٦ والـ٥ والمجموع النهائي ٩ انتصارات مقابل ٢ للريال، بينما في عهد زيدان التقارب موجود بـ٣ انتصارات مقابل ٢ للبارسا.
لا وجه للمقارنة بين من تسيّد كامل المشهد محلياً وقارياً وبين من يخرج من كل البطولات للتفرغ لواحدة رغم الكتيبة القوية والدكة الأكثر حلولاً.