الرياضة
أهلاً وسهلاً بكم أحبتي من جديد في هذه السلسلة المباركة التى نتحدث فيها عن النجاح المالي وأثره على حياة الإنسان واليوم نتحدث عن المهارات التى يحتاجها كل شخص يريد الثراء ومن ضمن هذه المهارات الرياضة والتى سنسلط عليها الضوء في مقالنا هذا وأيضا مهارة الإلقاء والخطابة التى سنرجيها الى المقال القادم.
الرياضة تفرز هرمون السعادة الذي يساعد على زيادة الإنتاج بما نسبته 25%
قد قيل سابقاً أن العقل السليم في الجسم السليم وقد رأيت من واقع عملي أن الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة عالية يكونون دوما منفتحين أكثر على الافكار الحديثة والايجايبة وأيضا حساسيتهم للألم أعلى من أولئك الذين لا يمارسون الرياضة.
هل تعلم أن ممارسة الرياضة مسألة عقلية بالدرجة الاولى قبل أن تكون بدنية،هناك علاقة وطيدة بين أي عمل تعملة وبين ما يجري في داخل عقلك حول ذلك الأمر.
فإذا كانت نظرتك للرياضة على أنها شئ ثانوي وتمارسها إذا وجدت متسعاً من الوقت فلن تعمل الرياضة ما حييت حتى تغير هذا الملف المزروع داخل عقلك ،وستفوت على تفسك فرصة مجانية للارتقاء بها.
ومن المفارقات العجيبة أن هناك مجموعة تقول أنها تؤمن ايماناً كبيراً بأهمية الرياضة لكن لا تمارسها فأحب أن أقول لكم أن الفئة الأولى قد تكون خيراً منكم في أن نظرتها أوضح من نظرتك للأمور وينبغي عليك مراجعة نفسك.
ممارسة الرياضة لها العديد من الفوائد:
سأذكر لك رؤوس أقلام لعلها أن توسع مداركك على شي جديد:
أولاً:الرياضة تقوي جهازك المناعي الذي يعتبر خط الدفاع الأول ضد الأمراض بمختلف أشكالها.
ثانياً:
الرياضة يا أحبتي تكسبكم خصالاً رائعه ومهمة أيضا مثل:الصبر ،والتحمل ،والثقة في النفس ،وقوة الارادة ،والمثابرة ،والنشاط ،والقيادة ،وفي التنافس الشريف.
ثالثاً:مما لا يدع مجالاً للشك أن الرياضة تعمل على إفراز هرمون السيروتونين و الإدرينالين وغابا والتى تدعى هرمونات السعادة والتى تعمل على زيادة انتاج الشخص وتركيزه.
مهما تحدثت عن الرياضة لن نوفيها حقها ولكن يا عزيزي أنت من سيوفيها حقا بممارستها وتحقيق النتائج التى ترغب بها.