قد قيل  قديما: 

تحدث لكي أراك 

             أهلاً وسهلاً والسلام عليكم 

                                          وتحية مني تزف إليكم 

           أحبتي ما أجمل الدنيا بكم 

                                       لا تقبح الدنيا وفيها انتموا

 


حياكم الله مجدداً وهانحن ذا نكمل سوية ما قد بدأنا به واليوم مع مهارة جديدة ومهمة في طريقك الى الثراء بعد أن تععرفنا على الكثير والكثير من الأسرار في المقالات السابقة اليوم نأتي إلي واحدة من أهم المهارات على الإطلاق.


وسنستكمل في هذه السلسة من  المقالات الكثير من الأسرار والمهارات في سبيل تطويرك على المستوى الشخصي وفي الجانب المالي بالذات.

حديثنا اليوم مختلف نوعاً ما ولكنه يمثل أهمية بالغة فنحن نتحدث عن مهارة اذا ما رغبت في النجاح فكل ما عليك أن تتقن هذه المهارة وسيكون لها بالغ الأثر في مسيرتك العلمية والعملية وعلى وضعك المالي أيضاً.

سواء رضينا أم أبينا فإن الذين يحسنون الحديث أمام الناس يعتبرهم الاخرون أكثر ذكاءً

زج زجلر 

الإلقاء: هوالطريق للتعير عن الذات وعن كوامن النفس ونتاج الفكر وخلاصة التجارب وهو الطريق الى التغيير والتأثير والاقناع والامتاع.


في دراسة أجريت في الولايات المتحدة الاميركية عن المخاوف العشر في المجتمع الاميركي وقد أتى في المرتبة السابعة الموت فيما حلت المشاكل المالية المرتبة الرابعة ولكن العجيب أن الحديث أمام الجمهور قد أحتل المرتبة الاولى.


لا أتعجب كثيرا من هذه الدراسة لطالما كان الحديث في المجالس وفي بيوتنا أمام الضيوف من العيب ومن الاخطاء والذي قد لا يغتفر فلقد نشأنا كذلك.


ولكني أدعوك بكل ارادة وقوة أن تحول عقلك وأن تنظر إلى الجانب الآخر فلك أن تتخيل أن اتقانك لهذه المهارة ستتغلب على اكبر مخاوفك وعلى أكثر مشاكل العالم وجودا وستصبح من المؤثرين بأفكارك وخبراتك وخدماتك ومنتجاتك.

كأنني أراك تتسأل كيف الطريق إلى إتقان تلك المهارة؟

وكيف لي أن أتغلب على مخاوفي في الإلقاء والخطابة؟



وللإجابة على ذلك السؤال المهم دعني أخبرك بقصة محمد القحطاني:


محمد كان يعاني من مشكلة التأتأه والتى كانت تلازمة الى يومنا هذا ففي مرحلة المتوسطة حاول أن يتغلب على تلك المشكلة لكن دون جدوى.


وفي المرحلة الثانوية بعد أن نصحه أحد أصدقائه بأن ينضم الى الإذاعة المدرسية لكي يتغلب على  تلك المشكلة وعلى الرغم من رؤيته لبعض الطلاب وهم يضحكون علية لكنه أستمر إلى أن تمكن من التخفيف من أثر التأتأه.


أنضم بعدها البطل الى احد أندية التوستامسترز في المنطقة الشرقية وبدأرحلته في التعلم والممارسة والتطوير والتعديل والكفاح الى أن تم ترشيحة في عام 2015م للمسابقة العالمية والتى تقام في أمريكا وقد نجح في حصد المركز الاول على مستوى العالم في الإلقاء والخطابة.


مع ما عانى منه من محمد من صعوبات لم تمنعه تلك التحديات من إتقان الإلقاء فكل ما عليك هو البحث عن أحد  أندية التوستامسترز الموجودة في مختلف المدن حول العالم والبدء بالإحتكاك والتعديل والتطوير على نفسك وسترى النتائج المذهلة.


ومن ضمن الحلول المهمة هو قراءة الكتب بشكل عام وفي تخصصك بشكل خاص ومن أهم الكتب في الالقاء والخطابة هو كتاب المدرب المتميز ياسر الحزيمي المتحدث البارع حيث يأخذك الكاتب في بحور من المغرفة والإتقان والوضوح.


إن مهارة الإلقاء أمام الأخرين تعد واحدة من أكثر المهارات طلباً في سوق العمل وايضاً للقادة العظام المؤثرين على مر التاريخ.


إن إتقانك لهذه المهارة ياخذك من كونك متأثراً بما تسمع وترى إلى أن تكون مؤثرا في محيطك ومجتمعك وفي كل ما حولك.