3 عادات تجعلني أستيقظ باكراً مبتسمة
اعتدتُ الاستيقاظ مبكراً منذ طفولتي، وازدادَ تعلقي بهذه العادة لأنني أحبُّ وقت الصباح، كما أحبُّ البدايات من كلِّ شيء.
الصباح نقاءٌ، وإلهامٌ، وهدوء، وغالباً كان بالنسبة لي وقتاً للصفاء الذهني بعيداً عن أي تفكير.
لكنني مؤخراً لأسبابٍ عديدة كنت أستيقظُ متعبةً للغاية، مثقلة بالتفكير، وحاولتُ جاهدة الخروج من الحالة النفسية البائسة تلك.
وحاولتُ تغيير بعض العادات والالتزام بها وإليك الأشياء التي أفادتني في العودة إلى نشاطي وابتسامتي الصباحية.
عادات خاصة قبل النوم
حافظتُ على طقوس قبل النوم بشكل يومي مما جعلني أتخلص من الأفكار السلبية، وأوجه تفكيري لأشياء أحبها منها:
ممنوع ثم ممنوع النوم قبل تنظيف الأسنان
قراءة سورة الملك قبل النوم
ثياب مخصصة باللون المفضل لي
إغلاق الهاتف قبل 15 دقيقة على الأقل
يمكنك الاطلاع على عادات أخرى هنا: عادات قبل النوم لانطلاقة نشطة
الخطة المسائية لليوم التالي
أنهي عاداتي وطقوس قبل النوم وأخطط ذهنياً لليوم التالي، أخطط للقيام بأشياء أحبها، وإنجازات علي تحقيقها، ومهام ضرورية بشكل سريع.
فالتخطيط ليومك التالي يجعلك مستعداً متشوقاً للقيام بالأعمال، ويصرفك عن الأفكار السلبية، ويجعلك أكثر إنتاجية.
اطلع: لماذا يعدُّ التخطيط ليوم العمل أمراً حاسماً لتحسين الإنتاجية؟
التدوين اليومي
ساعدني التدوين اليومي على الشعور بالإنجاز، وتتبع حالتي المزاجية يومياً، وباتت الأشياء المزعجة والمقلقة لي أكثر وضوحاً.
حين تمسك قلماً وورقة وتبدأ الكتابة تتداعى الأفكار والأحداث في ذاكرتك مما يجعلك أكثر وعياً بمشاعرك، وما يؤلمك، وما الذي جعلك أكثر فرحاً اليوم.
وأخيراً أنصحك بقراءة مقالي السابق عن فوائد الاستيقاظ في الخامسة فجراً
أخبرني:
كيف تستيقظ صباحاً؟
ما عاداتك قبل النوم؟