ماذا إن كنتُ لا أحبُّ القراءة؟

يحبُّ بعض الناس القراءة، ويرونها أسلوبَ حياة، أو ربما حيوات أخرى نعيشها مع كل كتاب، من عادات شعوب، أو أفكار بشر، وإنجازاتهم وغيرها.

ولكن البعض الآخر سريعو الملل، حتى لو رغبوا في المعرفة، يجدون في فتح الكتاب مدعاة للتثاؤب والنعاس أو الهروب ربما.


إن كنت لا تحب القراءة هذه التدوينة لك، سأعطيك خيارات بديلة، وأخبرك ما سيفوتك.

كلا .. لست أهوى القراءة لأكتب، ولا أهوى القراءة لأزداد عمراً في تقدير الحساب .. وإنما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا، وحياة واحدة لا تكفيني، ولا تحرك كل ما في ضميري من بواعث الحركة

عباس محمود العقاد

ما الذي سأفوته على نفسي إن لم أقرأ؟

  1. ستخسر تذكرة سفر مجانية، حيث تأخذك القراءة إلى مدن كثيرة، وعوالم قد تكون أوسع من عالمنا.

  2. ستخسر تذكرة سفر عبر الزمن، حيث تعرف بالقراءة تاريخك، وتاريخ الشعوب الأخرى، عاداتهم، وقيمهم.


    تُريك مجد حضارات،وانهيار ممالك.

  3. ستضيع فرصة التعرف إلى شخصيات كثيرة، ولكن هذه المعرفة مختلفة عن صداقاتك الواقعية.



    القراءة تجعلنا نتعرف بشخصية المؤلف عميقاً، ماذا يفكر؟ وكأنك في تلافيف مخه.

ما البديل عن قراءة الكتب؟

  1. قراءة ملخصات الكتب ومراجعاتها

  2. الاستماع إلى بودكاست

  3. الاستماع إلى الكتب الصوتية

  4. مشاهدة فيديوهات مفيدة في المجال الذي ترغب تطويره

هل ما زلت مقتنعاً بأنك لا تريد القراءة؟

لكنك تقرأ مقالي الآن، وأنا أشجعك بأنَّ قراءة ما تحب ولو بأقل الوقت بشكل يومي كفيل بإكسابك عادة القراءة، فقط حاول.

ابدأ بكتاب طه حسين: لماذا نقرأ؟

ومراجعة رواية الجوع


أخبرني:

ماذا تقرأ الآن إن كنت قارئاً؟

بمَ ستبدأ الآن إن لم تكن قارئاً؟

Join