لو تعجّل…ولِدَ ناقصاً!


نولد أطفال ثم مراهقين ثم شباب ثم نشيخ..

ندخُل الروضة ثم الإبتدائية ثم المتوسط إلى أن يرضي كُلاً مبتغاه..

نشعر بأعراض الحُمّى إلى أن تُسقطنا مُرغمين..

والكثير من الأمثلة التي تصف “التدرج” في الحياة ولأننا إعتدنا حدوثها هكذا،

فَلا نثور غضباً في مرحلة الطفولة مطالبين أن نشيخَ حالاً!

وندخل المدرسة ونحنُ مليئين صبراً للتقدم دونَ إعتراض على مانحنُ علية،

ولكن غريب أيها الإنسان يتناسى تفاصيلُه الإعتيادية فيلهث عجول!

رُغم علمه بأن”الصبر لايفتح أبواباً فقط بل ينزعها، ويعلم بأن الصبر ليس مُجرد مُفتاح بل مطرقة إن لزم الأمر!”

اسوأ الأيام تأتي بالتدريج فتذهب مثلما أتت لاشيء يقف عند نُقطه فالحياة لاتقف عند الموت!

تذكر:

لايولد الإنسان إلا بإجتيازه مراحل النمو فلو تعجل واستبق إحداها ولِدَ ناقصاً.

Join