وما هي إلا قليل

سبعة عشر سنة، بداية من المرحله الأبتدائيه إلى آخر سنه من المرحله الجامعية ومن أعتاب التخرج أُحدثك…

أقسم بمن أحل ألقسم كُل هذه السنوات ماهي إلا قليل!

جميع الجُهد المبذول والساعات ألتي أُسرفت في سبيل هذا العلم طيلة أعوام مضت نعم جُنيت الأتعاب حقها ولكن لم يبقى أثر،لاندوب لما مررنا به من إحباط،لاشيء سِوى فرحة وفضول ينتظر أن تُشبعُه قبعة تخرج!

من ظن أنه يستغني عن التعلّم فليبكِ على نفسه

أبو يوسف تلميذ أبي حنيفة

في حين غياب من يُرشد جهلي عرضنّي ذلك لإكتشاف كُل غموض يواجهني بنفسي…وخرجت من المدارس سابقاً والجامعة حالياً بحقيقة واحده”كل شيء يعوض بما فيها المواضيع العلميه ألتي تُطرح تستطيع البحث عنها متى شئت إلا الدرجات إن رُصدت لاعوض هُنا” إن أحسنت تجميعها لك فخرُك أن فشلت حتماً ســـ تلقى نصيبُك من الندم،

إياك أن تعتقد النجاح الأكبر بمعدل مرتفع أو تقدير ممتاز! أكاديمياً نتفق بأن هذا المطلب،لكن على مستوى المعرفه الشخصيه فالعلم المفهوم خير من علمٍ محفوظ …

لا أود يطول ألحديث بجمل تكررت على سمعك كثيراً أختصر حديثي بل أختمهُ بجملة:

إبذل الجهد،إدرس جيداً، إستمتع بالعلم وكُن فخوراً بنفسك أولاً.


مع تمنياتي لكم بالتوفيق.

Join