دعوا الكوارث عذراً لتودُد


لطالما كان الكبرياء سيّد الموقف ..ولا زال كذلك،

ولطالما توارينا عن أنظار الشوق..وادعيّنا الزُحام من حولِنا،

وفي خِضم إنشغالنا الكاذب…شكلّت أفعالنا “الفراغ”

لا يُجابه..ولا يُعوّض..ولا يُغفر..

ولكـن…

العبرة للمعتبرين للذين ما إن يروا غيرهم يشقى تسارعوا بالسؤال وهمّوا بالتغيير!

أما الأن..

نحنُ المعتبرون جبراً..لا مخيّرون!

نحنُ لانرى غيرنا يشقى لأن الشقاء نابعاً منّا..

فالسؤال لنا، وجوابِه عنّا!


أشهر وربما أعوام:

متى خيّم البرود؟ ومتى قُطع السؤال؟ ومتى حُرمت العين رؤى من تُحب؟ متى آخر لقاء؟ متى تطهّر السمع بصوتهِ العذب؟


قد تكون النهاية:

ومع بداية عام 2020م بدأت الكوارث بالحدوث لا أبُث الشؤم بل أروي مارأيت أنا وما رأت العيون..

يوم الأحد 19 أبريل،

هذا تاريخ ما يُكتب الأن وتاريخاً لم ينته بهِ قانون”الحجر المنزلي”

لا أعلم إن كان بإستطاعة أحد منّا أن يرى الآخر في القريب أم….!

نهاية حديث..بداية شعور..

أول من تشكلّت محاسِنهُ في ذاكرتُك ،أول من أستدعاه قلبُك أثناء قراءة هذه الكلمات فـ هو قريب ينتظر كلمة وربما عِناق!.



Join