حين قرأت تلك النصوص وددت أنها لي . أعني , فهي لم تقتصر على إيصال الفكرة المرجوة بل أتت مصاحبة لسيل من أفكار اخرى و طرقا اخرى لا ينفك قارئها يحدد اتجاهاتها ,و يفهم علاماتها مع انه انتهى من قرائتها. لم تعطي اجابات يقينيه بل تطرح المزيد من الأسئله .هذه الكتابة الحيّه التي لا تكتفي بالطرق على الذهن و الوجدان بل تدخله فيستأنس بها.