نسيم الصُبح يتألم
نسيم الصبح يتألم!
يبث الحزن بصخب ..
وقد لا أتوافق معه قطعاً
لكني أرى أوجة الشبة بيننا
من شُعاع نورة الدافئ ؟
ونسيـمة البارد …
وصخبة المتناغم !
حتى زحام جوفة
أرى كم يرمق الضجيج بداخلة
يرى الأحبة والصحبة مجرد غرباء
والمارة . . مارة ، والأخرون
مجرد أخرون ؟
هذا الصباح، وكل صباح
ببساطة ؟ يبدو لي كالغرباء
فـأحببتة يوماً ..
والأن رغم حب الكثير له !
لكنه لم يعد يـروق لي
ربما يُذكرني بحقيقتـي ؟
أو بطريـقتي للحقيقة ؟
فتبدو لي الحقيقة زائفة
بالرغم من صدقها !
ومؤلمة أكثر من أي شيئ .