الخوف والإنسان والحاجة

لفترة طويلة أتساءل هل الإنسان يكتفي بنفسه !؟ 

فيولد مكتفي بنفسه فلا يحتاج لمشاعر من الخارج والحاجة هُنا حاجة الطمأنينة والهدوء والسُكن والحب.

الخوف من أقسى المشاعر أن تخاف الغد

الوحدة أن تخاف الفقد أن تخاف الموت.

الخوف من ما بعد المرض.

هل يُسد هذا الخوف من ذات الإنسان فلا يحتاج من يؤاسيه من يلملم شتاته.

حاجة الإنسان لحضن لطبطبة على قلبه بأن لا تجزع.

ذاك يواسي أخيه… لا تبتئس 

وذاك أخر قال لموسى…لا تخف 

وفي حضن صاحبه أرتمى في ظلمة حفرة خائف فقال صاحبه له : لا تخف عندما رأى الرسول جبريل خاف وأرتعب !!

فعاد سريعاً لمن !؟

لحضن حبيبته فأرتمى خوفاً

أنْ زمليني يا خديجة خذيني إليك وأحتويني فيكِ.

زمليني لملميني فدثريني وأرجوك أرجوك لا تتركيني ابداً لا تفارقيني فأنا الإنسان الفاقد الكابر على نفسه .

أرأيت طفلاً خائفاً في حضن أمه !؟

الحب مأمن

الحب ملجأ

الحب ضعف ومسكن.

12/03/2020
qormuz studio 


Join