! إفهمني أولا 



احياناً يسوء للآخرين فهمنا فنضطر للتبرير لهم نحاول و نحاول و نحاول ...... ولكن يبقون على ما هم دون إدراك او إستيعاب ما هو مقصدُنا فنبدأ بالإنسحاب ونحن مكسورين راحلين الى ديارنا لنفكر لماذا  يا ترى اساؤو فهمنا !


سؤالي هوا لماذا نبرر لهم !؟


هل لأننا فعلاً اخطأنا ام لأننا نحبهم ولا نريد خسارتهم ولو بشيء غير مقصود ام لأنه ضميرنا لا يستطيع أن يرتاح إلا بعد أن يرى جميع من يلتقي بنا يكون مسروراً منّا ...


 الإعتراف بالخطأ يليها الإعتذار خطوه إيجابية فيها تكسر نفسك المتعالية لتبقى دائماً متسامح مع نفسك ومع غيرك من غير أن تظلم من حولك , حب من تحبهم ويحبونك والسعي خلف ارضائهم من عوامل بقاء الود والصفاء مع بعضكم البعض, وأما إراحة الضمير فهو شيء يدل على انه لديك ضمير حي ينبض بداخلك لينبهك عن فعل الصواب والخطأ قبل وبعد وقوعه  ....


و لكن قد لا يكو اياً من هذا و هذا , قد يكون إساءة للظن والفهم... نعم ! قد يسيء نيتي وقد يسئ مقصدي ففي هذه الحالة كيف لنا أن نشرح له ما قصدنا إذا لا يريد أن يتفهمنا.


سوء الفهم او الظن يُوقع الكثير في مشاكل هم في غنى عنها مثل وقوعك في بحر وتريد الخروج منه لا تستطيع إلاّ بشيء واضح يطفو أمامك لتتشبث به فتخرج.


فكذلك من اسأت فهمه هوا الان أمامك بكل وضوحه لقد حاول أن تتفهمه ولكنك تجاهلته او لم تسمعه فكيف بك ان تخرج من ظنك ما دمت هكذا متجاهلاً , غاضباً وغير منصتاً.


اتساءل دائماً لماذا لا تحاول أن تفهم !


قد تخرج منّا بعض الكلمات بمقاصدنا وليس مقصدك الذي يحولها الى شيء لا يكون بمخيلتنا ولم نفكر به اطلاقاً... اسمع من الذي يريد ان يوصل ما قصده لا تتجاهله افهم ظروفه و احواله... هوا لم يبرر لك الا لأنه يحاول ان يثبت لك مدى صدقه تجاهك ...

لنسمع ثم نفهم ثم نحكم


Join