عمَـى الأحلام ..! 

يومٌ، يومان وثلاثة ...  وتشرق شمْس

يومٌ، يومان وثلاثة ...     ويغنّي حرف

يومٌ، يومان وثلاثة ...  ويحلّق بك خيل

...

في اجتماعِي مع شنّان ذِي السرجِ الأصْفر

 تحت السمَاء وبجوارِ الماء

وفوق الأرض مسافة يومين وثلاثين سطر

..

وجدتُ نَفَسِي

وحلقّت ..!

..

كَبُرت أجنحتِي

وتنفّست ..!

..

ونسيت بضعَ منّي هناك

واكتملت ..!


الأسبوع الثالث بعدَ العاشر. 

01.15.23

ممتنّة للتوقِيت المثالي

يأتِي على غيرِ انتظار

مباغتًا، مفاجئًا … على حين نبضة.



01.16.23

ممتنة للون الاصفر

… 

لطلوع الشمسِ بعد جمع الغيوم.


 

01.17.23

ممتنة للأُفُق

يستجدِي نورَ البدرِ وقتَ الشروق.



01.18.23

ممتنّة لأَجنحةِ الفرح تنبت من رؤيةِ صَديقِ الصِّبا لَم تغيّره السنين.

… 



01.19.23

ظهرِي قوي بأمّي. 

ممتنّة وممتنّة وممتنّة.





 

كم شمسًا لديك .. ؟

نحلم كثيرًا .. ونتناسى لَـمَعان كلّ حلم

نحلُم أكثر .. فيُعمِينا السّطوع

..

وأتساءَل:

كم مرّة احترَقت الشّمس قبل أن تَتوهج ..!

كم من ظلّ تكوّن بشروقها ..!

كم ظلًا عندك ..؟

..

كيف هي حرارة توقدك ..!

بل دعنِي اسأل عن حجم مظلتك ..!

...


 ‏“وما دام الإنسان قرر أن يعطي، فليُعط أفضل ما عنده”.

زمن الخيول البيضاء - رواية 

Join