خيالات فوق الحد المسموح..! 

تهبّ العواصف جملةً وتعبرُ تفصيلًا

..

تضرب الـخيبات بثقلٍ عندما نبدأ بتعظيم الصُوَر

ومعانيها إلى حدٍ عجزنا فيه عن استيعابها.

فتهرب للأغاني والأشعار .. وزفرات الناي.

..

في كل تصعيد ، تتحطم الصُوَر دفعةً واحدة

لا مجال للتريث، فانتزاع الـجذور لا يتكرّر مرتين

ولا يُلدغ من الخيال في تأملين

..

تستمر في الـمجادلة هاربةً، وتسكن الـمدن والشواطىء والقمم

هل تضيء النجوم والـمصابيح مجتمعةً صورًا معتمة!

أو هل يكرر الصدى صوتًا حبيس الـحنجرة. 

وهل يغني النّاي اذامَ انقطع النَفَس!


الأسبوع العشرون

05.28.23

للثبات لليالي الثقيلة

..

للنفس لا تتغير

لا تجزع حين العودة لـمفردها


… 

05.29.23

اليوم أنا ممتنة للخوف

يمنعنا من دخول نفس

جُحر الَوجَع مرّتين


… 

05.30.23

ممتنّة

للصورة البعيدة

للحقيقة

للمسافات ترينا المشهد كاملًا


… 

05.31.23

ممتنّة للعواصف تأتي جملةً ، وتفصيلاً


… 

06.01.23

ممتنّة للهواء في رئتيّ


كيف تعود من رحلتك مكتملًا ؟

ترى وحدتك أنسًا، ومرآتك حقيقة

وعينيك المجرٌات والـمدى

،

والطّريق والسهلُ مفتوحٌ

و أنت فقط تختار إيقاف الخطى

،

وتبقى الكلمات بيننا عالقةً

بينما يدندن جوفك اللحنُ معلنًا حداد الغِنا

،

وتغني تغني تغني تغني .. والناي يجيش بالبكَا


زحامٌ غزير ولا انتمي 

أتأتئ رغم الغنا في فمي 

..

وقل لي سننجو ولن تندمي

أمل السهلاوي 

Join