كان حلمًا
منتظر
قد اسميها قصة قارئة، مطلعة، و طموحة.. مازالت تكبر مع الأيام...
حكاية طفلة شغوفة.. بدأت منذ أيام الدراسة،
و مازلت أذكرها تلك النظرة في المرحلة الإبتدائية،
وهي تحدث نفسها متى أكبر و أصبح عظيمة؟!
اجتهاد ذاتي في الدراسة،
مع الميول إلى الأنشطة المدرسية،
و خاصة اللتي تتعلق بالرسم، و الفنون ...
حريصة عليها، وكذلك الإذاعة المدرسية،
ونكوّن مجتمع من الصديقات،
ويمضي الوقت ليدخل لنا عالم الإنترنت و التقنية، ومجتمع الإيميل، و المحادثات، و مراسلة الصديقات، وهو ما جذبنا إلى التصميم، فكان أول تصميم لي هو بطاقات التهنئة...
تخرجت من المرحلة الثانوية بإمتياز و لله الحمد، وكنت شغوفة ع العلم و العمل في هذي المرحلة،و هي سمة اكتسبتها من والدي (رحمة الله عليه). الذي كان يدفعني أيام الدراسة إلى المثابرة، و البحث عن كل جديد، و توفير السبل المؤدية لذلك.
هو من زرع الثقة العالية، و عدم الخوف من المستقبل، والتوكل على الله أولاً، وأخيراً ...
والمرحلة الجامعية التحقت بقسم إدارة الأعمال، واختلفت باختلاف المجتمع، وفقدت والداي في نفس السنة. لم يكن الأمر سهلاً؛ لكن آثرت نفسي أن يكون سبباً في المُضي، وأن تكون نظرة والدي مشرفة.
فكل خطوة أخطوها هي بفضل الله ثم هم و أثرهم الطيب
(طيب الله البقاء عمر الله الأثر)
أثناء تلك المرحلة لم ننسى نصيبنا من الدورات التدريبية، و التطوع في عدّة مجالات، وتظل نفسي شغوفة بعالم التقنية، وتحديداً التصميم، و بدأت مرحلة البحث التي أراها من أجمل محطات حياتي.
بعد ذلك دخلنا عالم المنتديات، واليوتيوب لنخرج بفائدة، وكنز عظيم، وبعد التدريب، والممارسة قدمنا العديد من المشاريع، والحمدلله.
و بعد المُضي تهاتفني أحد المدارس لإقامة ورشة تعليمية، وأنا لست مدربة بالأساس !!
و بعد إلحاح منهم قدمت ليوم واحد، والحمدلله.
على الصدى، والمخرجات مما أدّى إلى تواصل عدة مراكز، حينها رأيت في ذاتي القدرة على تقديم الدورات؛ لكن لابد من اتمامها بشهادة، و أسس أكاديمية، وبدأت مسيرة التدريب، والإلتحاق بعدة دورات للمدربين، والإطلاع لأخرج بكاريزما خاصة بي.
وهنا نقطة توجهنا لعالم التدريب في مجال التصميم، مع الإستمرار في التصميم.
الأمر ليس سهلاً أن تجمع بين أمرين؛ لكن سعة الله، وفضله أكبر بكثير، وحسن الظن به.
وهنا نتمنى أننا رسمنا بصمة لنا في المجال، ومجالات أخرى، مثل:(النوادي الأدبية - المؤتمرات - الملتقيات).
الآن، أعتبر نفسي شركة مصغرة-كما وصفني البعض- تدير عدة جهات عن بعد، و مازلنا نتعلم و نُعلم.
و ثق أنك بقدر ما تعطي تسعد
١- ما أول عمل قمتي بتصميمه بشكل عام؟
بطاقة معايدة للصديقات، وارسالها عن طريق الإيميل.
وكانت مرحلة جميلة للدخول في عالم التصميم، و البحث فيه.
٢- ما أول عمل صممتيه بمقابل، و كم كان سعره؟
أول أعمالي كانت للأنشطة المدرسية، وأحياناً نحصل ع تكريم من الإدارة.
( مبلغ رمزي )
وأول عمل ع الصعيد التجاري حين افتتحت حساب تويتر تواصل معي
نشاط تجاري؛ لتصميم هويتهم بأسلوب المخطوطات، بمبلغ ٥٠٠ ريال.
و كل عمل بدايته قريبة من نفسي؛ لأنه يعلمني.
٣- ما أهم المشاريع التي عملتي عليها؟
انضمامي لعالم التدريب،و إيصال رسالة هادفة.
من خلال محتوى، و مادة ثرية في كل دورة أقدمها، وأبرزها تقديمي لفئة ( الصّم ) عدّة مرات.
كذلك تقديمي مع عدد من المدربين العظماء، منهم الدكتور خالد المنيف، و سفير أدوبي أ. مدحت عيد.
و الحمدلله تنوعت أعمالي في مشاريع حكومية، و أهلية بحكم أن مجالي متخصص في المطبوعات، و التقارير، وكانت مع شركاء النجاح:
وزارة التعليم
وزارة الموارد البشرية
وزارة الصحة
مكتب التدريب و الإبتعاث
مكتب التعليم الأجنبي العالي
منظمة اليونسكو
الهيئة الملكية في الجبيل
الغرف التجارية
جمعية تحفيظ القرآن في الشرقية
كذلك لنا بصمة واضحة في تنظيم، و إدارة ملتقيات على مستوى الشرقية.
٤- ماهي البرامج التي تتقنيها في عالم التصميم؟
الفوتو شوب
الإليستريتور
الإنديزاين
البريمير
٥- كيف طورتي من نفسك في مجال التصميم؟
البداية هي البحث، وحب المجال في ذاته. ثم أبحرنا في المنتديات، و بعدها الكنز العظيم اليوتيوب.
وتوجهنا للكورسات، و الأكاديميات الأجنبية حتى يكون تعليمنا، و تدريبنا على أسس صحيحة.
والأهم في عالمنا الجميل: التغذية بصرية + الممارسة الدائمة
لأنه مجال متجدد و متطور، ومازلنا حتى هذي اللحظة نتعلم فالمرء يبقى معلم، ومتعلم، ومدرب، و متدرب.
٦- ماهي أهدافك المستقبلية وأحلامك؟
من سحابة إلى سحابة أسمى منها في سماوات المجد.
٧- نصيحة توجهيها لكل من يقرأ كلماتك، ولكل من يعاني من ظروف صعبة تعيقه عن الاستمرار بعالم الإبداع؟
الأمر بسيط بالإستعانة بالله و التوكل عليه.
والأخذ بالأسباب من متابعة ، و تدريبات ✨
وأن يحيط نفسه بشخصيات مُلهمة، وإيجابية. والأفضل أتكون من نفس المجال، وأمر مهم يغفل عنه البعض
اجعل من علمك لله، و اجعل من دخلك صدقة.
و لا تنسى زكاة العلم و إخلاص النية.
٨- كلمة أخيرة لطليعة؟
طليعة يعجز الحرف عن وصفهم منصة مجتهدة كثيراً.
تتميز بتنوع منفرد في المجال،
تروق لي نعومة ألوان تصاميمهم، وتنوعهم في اختيار الضيوف.
أتمنى لهم مسيرة من مجد إلى مجد.
أخيراً.. بين كل نقطة، ونقطة حكايات، و قصص، و حواجز.
أمور لا يعلمها القارئ، و لا يعيها؛ ولكي تمهد لك العبور:
أتْعِب قَدماك ، فَإن تَعِبا قَدّماكْ
فقط استعن بالله، و اخلص نيتك له.
اللّهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علّمتنا
نجلاء بنت سالم الكثيري
مدرب معتمد
Graphic Designer