الشمس وحيدة..

لكنها.. لا تزال تُضيء..

طموحة جدًا، وأؤمن بأن الأهداف والنجاحات تجذب أهدافاً ونجاحات أكبر.

منذ صغري، وأنا أحب فقرة الإذاعة المدرسية، والمشاركة في مسرح المدرسة.. وربما كان لذلك الفضل –بعد الله- في كوني مدربة.

تفوقت في المرحلة الثانوية، وكنت من العشر الأوائل على مستوى المنطقة الشرقية في نظام المقررات الجديد.






حرصت دائماً على استغلال أوقات فراغي فيما يعود علي بالنفع والفائدة. أحببت الأعمال التطوعية، وكنت التحق بالنوادي الصيفية في أوقات الإجازات. 

أحببت القراءة.. وكان لها أثر في نجاحي، أضافت لي الكثير.. وساهمت في إكمال مسيرة نجاحي.

وبعد تخرجي من الجامعة


بتخصص إدارة أعمال(تسويق)عملت في مهنة التعليم والتدريب. 

أصدرت كتاب (أنت أقوى مما تظن)، ودشنت مشروع أكاديمية التعلم التطوعية.. كما افتتحت متجراً متعلق بالجمال وأسميته( Angel eyes ) والقادم أجمل بإذن الله.




بالرغم من كل هذا..


لا أعتقد بأنني حتى الآن حققت ما أسعى إليه، ولكن سلم النجاح يجب أن نصعده بخطوات ثابته.

 

الصعوبات التي واجهتني عديدة، ومحطات الفشل كثيرة.. ولكن في حقيقة الأمر هي التي ساعدتني على النهوض وبأن أصبح أقوى..


صاحبة هذه الطموحات والإنجازات...

المدربة: أ.عائشة الناجم

ناشطة اجتماعية ومدربة..

مهتمة بتطوير الذات وريادة الأعمال..

كاتبة في عدة صحف..

صدر لي كتيب (أنت أقوى مما تظن).


حوار مع المدربة أ. عائشة الناجم

ناشطة اجتماعية ومدربة

مهتمة بتطوير الذات وريادة الأعمال

كاتبة في عدة صحف

كيف طورت من نفسك في مجالك؟ 

بدأت بتحديد ما أريد تحقيقه، سواء كان ذلك هدفًا مهنيًا أو شخصيًا فأنا مثل غيري أحتاج إلى رؤية واضحة لما أريد تحقيقه. وخصصت بعض الوقت لمعرفة ما ستكون عليه النتيجة النهائية.. أغلقت عيناي وشاهدت وتخيّلت نفسي أحقق أهدافي، وعندما استشعرت ما أحس به من مشاعر وعواطف ابتسمت وبعدها طورت من ذاتي لما شعرت به من جمال مشاعر.  

 


ما أهم المشاريع التي قمت بها؟

  1. في جعبتي أكثر من ٣٠ دورة تدريبية بالإضافة الى العديد من الاعمال التطوعية 

  2. حصلت على أعلى درجة تعليمية في منظمة (التوستماستر) العالمية المعنية بفنون الخطابة والقيادة والإلقاء.

  3. أسست مشروعين Angel eyes وأكاديمية التعلم التطوعية.

 

ما أول عمل لك بشكل عام؟

كنت معلمة في مدرسة خاصة نهارًا، وفي نفس الوقت مدربة في معهد ليلًا. 

 

ما أول عمل بمقابل و كم كان سعره؟

بدأت براتب لا يتجاوز ١٥٠٠ ريال.. وأول الغيث دائمًا قطرة. 

 

 

 

 

 ماهي أهدافك التي تتطلعين إلى تحقيقها مستقبلاً؟

ترك أثر طيب وبصمة خير.. الأثرُ الطيبُ الذي يصنعُه الإنسانُ في مسيرةِ حياتِه هو إرثه الذي يبقى ويبقى حتى بعد فناء الأشياء.. وهي أفعاله وتصرفاته تجاه الناس والأشياء من حوله.

وفي الحديث النبوي الشريف وصيّة جميلة خالدة وشديدة الروعة:


«إن قامَت الساعةُ وفي يدِ أحدِكم فسِيلَة، فإن استطاعَ ألا تقومَ حتى يغرِسها فليغرِسها»


هذا هو الأثر الطيب والغرس المثمر الذي يغرسه الإنسان، حتى لو لم يكن موقنًا بأنه سيجني منه شيئا في حياته! لأن ثمة من سيجني منه، آجلاً أو عاجلاً.

 


نصيحة تقدميها لكل من يقرأ كلماتك، ولكل من يعاني من ظروف صعبة تعيقه عن الاستمرار تحقيق أهدافه؟

قد يقول البعض: إن الركض وراء تحقيق الأحلام هو بحد ذاته مجرد حلم! لأنه من المستحيل تحقيق الأحلام!

لكن تحقيق حلم من أحلام الحياة يعني تحقيق هدف أنت تحلم به، وترغب في تحقيقه فإذا ظهر فجأة فلا تدعه يهرب منك. 

ولكن قبل الركض وراء تحقيق أي أحلام رسمتها لنفسك، يجب أن تعلم


إذا كان الحلم يستحق منك جهود الركض وراءه؟

وأن إمكانية تحقيقه ليس من المستحيلات. 

ويجب أن تكون رغبتك بالنجاح أكبر من خوفك من الفشل،

ويجب أن تدع الظروف الصعبة هي سبيل تقويتك وتعليمك..


بل شخصيًا أرى أن الفشل هو أول خطوات النجاح.. فأكبر العلماء فشلوا قبل نجاح تجاربهم وقبل أن تخلد أسمائهم التاريخ.

 


كلمة أخيرة لمنصة طليعة؟

إذا كانت الجهة المُقابلة لك تحتوي على عشب أكثر اخضرارًا مما لديك… توقَّف عن التحديق به! توقَّف عن المُقارنة! وكُفّ عن الشكوى. 

وابدأ في سقْي العشب الذي تقف عليه. 


كتيب: أنت أقوى مما تظن


حسابات أ. عائشة الناجم في مواقع التواصل

حوار: مها الحربي

Join