اليوم الوطني ٩١




 اليوم الوطني مناسبة يجب التوقف عندها واستذكار ووعي ما تحمله من دروس ، اليوم الوطني تاريخ لم شتات وتوحيد شعب وأرض ، تاريخ ما بذل من تضحيات في سبيل توحيد هذا البلد العظيم

 

اليوم الوطني تاريخ يتكرر كل عام ليشهد البناء والنماء وليذكّرنا من جهة أُخرى بالتضحيات التي بُذلت في سبيل توحيد هذا الوطن الشامخ على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود غفر الله له ولرجاله ثم ابناءه من بعده الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله رحمهم الله

 

واليوم نحتفل باليوم الوطني ٩١ في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أيدّهم الله وقد حقق الوطن على أيديهم وبدعمهم وتوجيهاتهم حفظهم الله مراتب متقدمه في شتى المجالات وخير مثال هو إدارتهم لجائحة كورونا حين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على صحة وسلامة المواطن والمقيم وكانت هذه الإدارة مضرب مثال عالمي 


في الختام 

 

 اليوم الوطني رسالة من الماضي إلى الحاضر ، ومن الأجداد إلى االابناء والأحفاد ،تأتي هذه الرسالة كل عام  لتذكرنا بما بذله أجدادنا وآباءنا في سبيل خدمة هذا الكيان العظيم وتدعونا للسير على خطُاهم في الوحدة والتكاتف والعزيمة والصبر والإصرار وكذلك لبذل المزيد حتى يثني علينا الجيل القادم كما نثني نحن على الأجيال التي سبقتنا 

Join