هل الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في هذا الوقت مجدي أم لا؟!
يتبادر السؤال فيما لو كان الاستثمار في هذا الوقت في الذكاء الاصطناعي مجدي أم لا ؟!
الاجابة بكل وضوح وصراحة هي أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي يُعد ”فرصة ذهبية“ لن تتكرر للمستثمرين كون الذي يدخل قطار هذا القطاع الواعد يكون من أكثر المستفيدين، نظراً للتوقيت الاستراتيجي الذي بدأ من خلاله تشكيل المقومات الرئيسة للذكاء الاصطناعي.
ولا يخفى عليك أن هناك مساهمة أساسية بدأت من قبل شركات القطاع الخاص بهدف الاختراع والابتكار في الذكاء الاصطناعي، حيث بذلت الشركات العالمية أقصى الجهود منذ سنوات ونجحت في تقديم عدد من نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الضرورية والتى نعيش معها اليوم في حياتنا اليومية!
إن دخول الذكاء الاصطناعي في المجالات الحيوية المختلفة مثل الصناعة والتجارة والسياحة والسفر والتعليم يعد الركيزة الأساسية لانطلاق تلك القطاعات كونه يبني الأسس والقواعد لأي حضارة أو ظاهرة جديدة، ومن هذا المنطلق يعد الاستثمار مبكرا في أنظمة الذكاء الاصطناعي من أكثر الفرص الماسية التي تأتي مرة واحدة في هذا الزمن الذي نعيشه.
كما أن حجم العائد على الاستثمار عند انطلاق ثورة الانترنت كان في بدايته ضعيفاً وغير مكتشف فعلى سبيل المثال سهم شركة جوجل تم طرحه في عام 2004 بقيمة 85 دولار خلال الاكتتاب الاولي ووصل اليوم الى 1130 دولار، وكذلك سهم شركة أمازون والذي تم طرحه بقيمة 18 دولار ووصل اليوم الى 1800 دولار، بما يعني أن أي مستثمر قام بشراء هذه الاسهم منذ ذلك الوقت، وأبقاه الى يومنا يكون قد حقق عوائد ضخمة جداً جداً نظراً للتغير المفصلي الذي أحدثته تكنولوجيا الانترنت في العالم، فكيف لو تم الاستثمار في أنظمة الذكاء الاصطناعي التي يتوقع أن توفر عوائد خيالية نتيجة دعمها لاحتياجات البشرية بأذكى وأدق الأساليب.
وهذه الأرقام هي دعوة للتأمل في ملامح العصر الجديد !