أولاً إلغاء مرحلة الماجستير والإكتفاء بالدكتوراة

ربما يبدوا الإمر محيراً في البداية ولكن كما وصلني من أحد علاقاتي العامة في أمريكا، أن هناك الماجستير يرفع من كفاءتك في سوق العمل بينما الدكتوراة يأخذها من يريد الانخراط في السلك الأكاديمي أو مجال البحث العلمي. 

هل هذا يعني أن من يمتلك الماجستير لا يمتلك كفاءة البحث العلمي؟ ومجاله كله تقني مثلا؟ لا أعلم الجواب لهذه الأسئلة كوني لم أدرس الماجستير بعد ولكن أعتقد أنه يعتمد على مجال الدراسة. فإذاً لا أرى ان يكون هذا الرأي مطبقاً إجبارياً لجميع المجالات ولكن أرى أنه من الممكن أن يضيف لأسلوب الدراسة حيوية أكثر ومعنىً أكثر لحامل الشهادة وماهو متوقع منه.

ثانياً الحد من برامج الماجستير المقدمة والحد من الجامعات التي تقدم هذه البرامج

هذا الرأي يدعم التساؤول حول إذا ما كان مجال الماجستير تقني؟ وزيادة للكفاءة في سوق العمل وليس في البحث العلمي.  هذا من ناحية البرامج نفسها حيث ما يتوارد في ذهني عندما أقرأ هذا الرأي ان بعض المجالات الدراسية لا تتطلب شهادة ماجستير ولكن دكتوراه لأن الزيادة في هذة المجالات ربما يكون بالبحث. كما أني أذكر معاناتي النفسية بسبب عدم فهمي لمنهج الرياضيات في الجامعة وشككت في كفاءتي ولكن أتضح لي فيما بعد أن المشكلة كانت في استاذة المادة والتي هي خريجت جامعتنا ذاتها. فهكذا استنتج انه ربما أنها لم تفهم المنهج بشكل يجعلها توصله بسهولة

ثالثاً الاقتصار على جامعة كاوست لتقديم برامج الدكتوراة 

والله لا أرى عندي تعارض مع هذا الاقتراح حيث أني قد سبق وأن درست مع خريجة من جامعة سعودية -عدا كاوست- وكان مستواها مثير للجدل.. لأني لا أنا ولا دفعتي ولا الدفعة التي بعدنا ولا التي بعدهم استفادوا من هذه الدكتورة الا الهم والدرجات المتدنية مع سوء توصيل المعلومة وغموضها واستفزازية اسلوب الدكتورة معنا وقت الدرس ووقت الاختبار. وفي المقابل قد سبق وان درست مع دكتور من جامعة كاوست وكان مستواه جداً عالي وبسيط ومتعاون. ربما يكون مثير للجدل خلطي للجانب النفسي مع الجانب العلمي ولكني أرى ان البيئة التي يتعلم فيها المرء تؤثر على أسلوبه.