قد تكون المصائب طريقك للنجاح

قبل عقود من الآن..

تقدّم شاب لاختبار القبول في أكاديمية الفنون الجميلة ليحقق حلم حياته..

ولكنه رسب في الامتحان .. !


وليس لمرّة واحدة .. بل لمرّتين في سنتين متتاليتين ..!


ثم أقنعه مدير الأكاديمية بأنه “غير مناسب لمجال الرسم” وأن عليه التقديم للهندسة

المعمارية..


بعدها يقول هذا الشخص في كتابه: “وفي غضون أيام قلائل، أدركت في أعماقي أن

تحقيق حلمي في دنيا الفن مستحيلاً بالفعل


كان هذا الرسوب - الذي آلمه - ليس إلا خطوة البداية، لتحقيق الأمر الذي رسب فيه كل من تم قبولهم في ذلك الامتحان..


حيث أصبح رئيس دولة، له بصمة في التاريخ والأذهان، حكم نصف الأرض وأصبحت      تخشاه الدول .. إنه (أدولف هتلر) ..


ما أقوله يا صاحبي .. بنظرة عميقة لبعض الأحداث التاريخية..

ستجد تعريفًا رائعًا للمصائب أو كل حادث مكروه..


استنتجته، وأحببت أن أشاركك إياه..


المصيبة:

هي درع واقِ يحميك من عجلة التاريخ التي لا ترحم من تجده متعثرًا في طريقها..


فـ بعد توفيق الله وإرادته:


  • لولا رسوب هلتر.. لما حكم العالم .

  • لولا وفاة زوج أم سَلَمة رضي الله عنها لما كانت زوجة الرسول عليه الصلاة والسلام.

  • ولولا تسمّم مزارع البكتيريا الخاصة بالعالِم فلمنج .. لما كنّا ننعم بالبنسلين، وما حاز

    على جائزة نوبل.

  • ولولا نسيان العالِم رامسن غسل يديه بعد تجربة كيميائية - وهو خطأ مميت - لما

    اكتشف السّكارين وهي المادة البديلة للسكّر لمرضى السكري.

  • ولولا فشلك أنت في (……….) لما كنت (.………..).


لا تدري الآن ماذا سيكون في تلك الفراغات..


ولكن ثق بأنها ستتضّح {لك} مستقبلاً بشكل أكبر، وستملأها مفتخرًا بنجاحك

وستذكر للآخرين أن المصيبة التي مررت بها يومًا كانت هي طريقك للنجاح ..

Join