المرحلة الخامسة
نحري دون نحرك
{رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} سورة الحشر(10). {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}
نصرته والدفاع عنه
عن أنس بن مالك، قال: «لما كان يوم أحد انهزم ناس من الناس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو طلحة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم مجوب عليه بحجفة»، قال: «وكان أبو طلحة رجلا راميا، شديد النزع، وكسر يومئذ قوسين أو ثلاثا»، قال: " فكان الرجل يمر معه الجعبة من النبل، فيقول: انثرها لأبي طلحة "، قال: " ويشرف نبي الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلى القوم، فيقول أبو طلحة: يا نبي الله، بأبي أنت وأمي، لا تشرف، لا يصبك سهم من سهام القوم، نحري دون نحرك "
قال سعد بن معاذ قبيل غزوة بدر للنبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منّا رجلٌ واحد .. صِل يا رسول الله حبل من شئت واقطع حبل من شئت ، وخذ من أموالنا ما تشاء وما أخذت أُحب إلينا مما أبقيت .. وإنا لا نكره أن تلقى بنا عدونا غدًا وإنا لصبرٌ في الحرب صدّق عند اللقاء فعسى الله أن يريك منا ما تقر به عينك فسِر على بركة الله.