.المرحلة الاولى.
التأهيل الرباني
وُلد الهدى فالكائِناتُ ضياءُ
وفمُ الزمان تبسُّم وثناءُ
يومٌ يتيه على الزمان صباحُهُ
ومساءُهُ بمحمّدٍ وضّاءُ
مرحلة التأهيل الرباني من قبل الولادة الى البعثة.
كان للرعاية الالاهيه للنبي(صلى الله عليه وسلم) قبل البعثة دور هام في بناء شخصيته وتأهيله لحمل الرسالة وتبليغها، وحددت هذه الرعاية معالم شخصيته بدأت هذه الرعاية من والدته وحتى اكتمل هذا الاعداد عند بلوغه سن الاربعين، فكانت شخصيته سوية متفاعلة مؤثرة مقدرة لذاتها ذات تفكير مستنير، قادرة على الابداع .وحل المشكلات وتجاوز العقبات.
اصطفى الله عز وجل الانبياء لتبليغ رسالته إلى البشرية لتحقق لهم الهداية الشاملة وبيان الغاية من خلقهم وتذكرهم بواجب تحقيق الخلافه في الارض عبادة وعمارة، وجعل هذا الاصطفاء منوطا بقدرتهم على تحمل أعباء الدعوة إلى الله وتبليغ رسالته، فكان لا بد من أن يتمتعوا بصفات تؤهلهم لحمل هذه المهمة، ومن هنا كانت الرعاية والاصطفاء.