انظر من حولي أحيانا فيما الواقع الذي يحدث في بعض الشركات ونسمع عنه من زملائنا هنا وهناك وأحيانا أحتار ولا أدري صراحة أأضحك أم أبكي على ما أسمع ..
في كل الأحوال أفضل أن أبتسم
وإن وجدت أذنا صاغية تكلمت
وإلا عدت للصمت الجميل
لعلي هنا أوافق في كتابة ما يفيد ويجد من يتدبر ما سأقوله بقلبه وإنصافه
لذلك أرجوك
إن لم يكن قلبك واعيا وصادقا في الرغبة في الوصول الى الصواب لا تضيع وقتك وتكمل القراءة
سنوات طويلة وصنم المزاجية صامد يلتف حوله كثير من صناع القرار وبعض أصحاب الشركات أما شيطان الغرور والرأي الأوحد الذي يقوله بعضهم أصبح بالنسبة لهم وكأنه آية كريمة أو حديث قدسي
متى ستتحطم هذه الأصنام وتصفد هذه الشياطين ونتعلم أولا كيف نفوض الصلاحيات ونستخرج الطاقات ونستفيد فعلاً مما لدينا من كفاءات؟! ومتى سنتعلم كيف نحاور ولماذا نحاور وكيف نتخلص من التكبر والعناد الأرعن والتشبث برأينا وكانه ظاهرة كونية لا تقبل النقاش ولا التعديل وأقصى ما يملكه الآخرون هو أن يجيبوا بقولهم "سمعا وطاعة" بعد ان يضعوا خبراتهم وعقولهم وآرائهم في صناديق مغلقة حتى إشعار آخر عندما يحين الحاجة لها
متى سنتعلم أن نتبع التسلسل الوظيفي ونكن قدوة للاخرين ونسمح للفريق بتقوية علاقاته ويوسعها فيشتد ترابطه ويرتفع مستوى التعاون والإنتاجية وتصبح بيئة العمل بيئة جاذبة والكل يعمل بنشاط وحماس وتفاني.
هي مجرد تساؤلات
لن يجيب عليها أحد ولكن يكفي أن نفكر بها حتى لا نصنع أصناماً جديدة