إننا نبذل النفس والنفيس في سبيل راحة هذه البلاد وحمايتها

الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه


صحت نجد

في كل هذه  الظروف  لأزمة كورونا وتركيز العالم على شيء واحد فقط محاربة هذا المرض وإغلاق الحدود والطيران والتواصل الفيزيائي بين الشعوب كثيراً ما تأتيني أفكار أن هذه الأزمة سيكون من تبعاتها بالتأكيد :

عدد أقل من الجرائم والسرقات.

عدد أقل من محاولة التهريب بين الحدود.

عددل أقل من الأعمال الإرهابية.

عدد أقل من العدوان العسكري

لأن الكل منشغل بنفسه .. ولكن ماذا لو فكر أحدهم بمحاولة عسكرية في خضم هذا التركيز على المرض .. لتشتيت الخصم أو الحصول على إنجازات في لحظات معينة ..

حصل هذا يوم 28 مارس قبل البارحة في منتصف الليل سمع أهل الرياض صوت انفجار في كافة أنحاءها من اعتراض لصاروخين أطلقها الحوثي في هذا الوقت الذي كل العالم منشغل بشيء واحد وهو الكورونا ..

ولكن لم يعلم الحوثي ومن خلفه أن المملكة العربية السعودية دولة على أتم الاستعداد في كل المجالات .. في الأرض والسماء والبحر والمستشفى ..

المحاولات البائسة من هذه الشرذمة الإرهابية تدل على ضعف حيلة وخسة ليس لها مثيل ..

والتعامل المثالي من القوات السعودية مصدر فخر لكل مواطن على هذه الأرض بقيادة وقوات لا تنام الليل والنهار حفاظاً على هذا الإنسان ..


في النهاية هنا قصيدة للأمير الشاعر  بدر بن عبدالمحسن تصف الحال :

صحت نجدٍ على صوت النباح ولجّة الغربان

عوافي.. قرِّبي منْك الوساده وادخلي لحافك

كأنك ما تعوّدتي على التجريح والنكران

من اللي زادهم في ما مضى من لحم أكتافك

تغطّي.. ما عليك الا الرضا ورعاية الرحمن

صياحٍ ما يساوي طلّتك من راس مشرافك

عليتي يا عماد الدين وجمرة شيمة الفرسان

كثير الظلم ما ضرّك ولا هو سرّنا انصافك

ولو كسب المعارك هرج سادوا غيرنا عربان

نبا سيف الحروف وما نبت في الحرب أسيافك

نَحسب إيران تكرهنا.. وكلّن في الهوى إيران

عسى يفداك من حب وعسى يفداك من عافك

متى يا قبلة الدنيا عرفتي الذل والحقران؟!

ومنهو اللي تجرّا يقهرك أو يكتف كتافك

تهاوى عرش كسرى وانتهت سطوة بني عثمان

وانتي مثل خشم طويق في عزمك وميقافك

أنا والله مدري وش تبي يا الثاير الزعلان

تظن بلادنا ترجيك؟! أو ان شيوخنا تخافك؟!

تبي سلمان؟! ناظر في السما كانك تبي سلمان

تخيب يديك ما طلته ولا طالوه أسلافك

صحت نجدٍ على صوت العويل ولجّة الغربان

عوافي.. قرِّبي منك الوساده وادخلي لحافك

شكراً لكم - عمر العريفي

Join