وما خلف الباب؟!
وفي الأخير؛؛ يتم دفنهم في المستودع
وما خلف الباب؟!
في الحقيقة؛
من ذا الذي يستطيع فتح (باب)..؟
على ما يبدو أننا أحببنا تلك الغرف التي اعتدنا العيش فيها..
وتعودنا على ممراتها وتفاصيلها ..
ولو أردنا أن نستكشف ما في الخارج لا نتجاوز بأن نفتح النافذة تلك التي هي أيضا موصدة بشبك حديد.
هكذا حياتنا على ما يبدو حين ننظر لها من بعيد جداً ..
بعض الطرق، وشيء من الغرف، وأبواب مفتوحة، وتفاصيل أثاث نظل نكتشفها طول حياتنا، وأوراق مبعثرة ، ونوافذ مغلقة بالكاد نفتحها حين نختنق في بعض فترات عيشنا، ونفس الأشخاص يتكررون، على نفس الأريكة يجلسون ، وبنفس الطعام يتشاركون..
وفي الأخير ؛؛ يتم دفنهم في المستودع ..!
معقولة ..!
هكذا نحن ؟!
وهذه وجهة نظرك عنا ..!!
لحظة ؛؛
القلة :: يتساءلون ::
وما خلف الباب؟!
أي باب ؟
الباب الذي تنتهي إليه كل الغرف , ولا أخفيكم هي أبواب كثيرة ، بل في كل غرفة باب مغلق وموصد ..
هناك من لا يرتاح حتى يفتحه !!
ويعرف بل ويجرب في أي طريق يأخذه ..
هم هؤلاء من يزورون عوالم جديدة غير عوالمهم، ويستكشفون حياة غير التي اعتادوا عليها، ويكونون صداقات جديدة،،
يغامرون / يجربون / يتلذذون / يستمتعون / يعانون / ينمون / يتغيرون ..
إنهم حقا (مذهلون)..
ولك أن تعلم .. أن أمامك الآن باب مغلق ..
لا يحتاج منك إلا روح المغامرة والشعور بالثقة والقوة لتخوض تجربة جديدة وحياة ذات نكهة غير التي اعتدت..
أوَ تقول لي ؟
غرفتك الحالية فارهة وفاخرة وفيها كل ما طاب لك وزان ..!
أقول لك :
هذا ما تعتقده حتى تجرب فقد يكون ما لديك ليس إلا ما فوق طاولة أحدهم في قصر مهيب ..