بعض من الدراما 😔


عندما سَألت صديقتي مدمنة التدوين و الكتابة كيف أصبح مثلها؟ .. أجابتني ..لا تفكرين فقط اكتبي!

تبدوا إجابة سهلة, لكن ليس بالنسبة لي أنا من ترفع شعار (التفكير أولاً), و هذا ما جعل هذه التدوينة -وهي أول تدوينة لي- تأتي متأخرة 5 سنين تقريباً إن لم يكن أكثر, لا أستطيع التوقف عن التفكير و وضع الخطط لكل شيء و يجب أن تسير الأمور وفق الخطة و أن يكون كل شيئ في مكانه الصحيح.. عندما أشاهد المسلسل الأمريكي Gilmore Girls أحياناً أجدني أُشبه شخصية باريس صديقة روري 😀😓


كيف كتبت هذه التدوينة؟!

شعرت بالتوتر و الإرتباك الشديد بسبب ما ينتظرني من تغييرات أجدها كبيرة في حياتي خلال الأيام القادمة, مما جعلني أَشبه بقنبلة موقوته تتحرك في المنزل و عند أول كلمة من أي شخص أنفجر بعصبية غير مبررة, و هذا ما جعل كلمة “نفسيه“ تغزو مسامعي طوال الأيام الفائته 😒.


   لم أكن يوماً شخصاً لطيفاً -أعترف- لكني لم أكن بكل هذا التوتر و العصبية ففي وقت ما كنت فتاة تعيش اللحظة و تستمتع بالحياة.. بل كنت أقرب ما أكون للتبلد و البرود, أذكر أن إحدى صديقاتي ذكرتلي مرة قبل 10 سنوات انها تتمنى لو كانت مثلي حتى انها وصفتني “بالبلسم” ,و لا زلت لا أعلم هل تقصد بلسم للجروح أم بلسم للشعر الجاف(هل نسيت أن أذكر انني كنت أكثر فتاة مرحه و خفيفة دم يعرفها الجميع 😁).

عندما أفكر في نفسي الآن لا أرى سوى كتلة من الإحباط و هرمون التوتر(لا أعرف اسمه و لا أريد أن أعرف) يصب في قولون يكاد ينفجر, قولون يثور وينتفخ بلا أسباب واضحة و يجعل فكرة رؤيتي للــ(آبز) تبدوا مستحيلة 😣.. لهذا أنا أكتب هنا و الآن في محاولة للتنفيس بعيداً عن أفراد عائلتي و رأفة بصحتي و رغبة مني بإيجاد منفذ للدخول إلى عالم التدوين و اللذي طالما رغبت بأن أكون جزء منه منذ أن كنت طفلة لا تتجاوز الـ10 سنوات تكتب عن قططها و مغامراتها في دفتر أبو 40 صفحة.


Join