الفيديو على صفحة الانستقرام

هل بالضرورة القرارت التي تؤلم القلب تريح العقل؟

لمياء من نادلة مغربية في مدينة الجرذان ..

إلى رئيس قسم في شركة DHL في لـؤلؤ الخليج .



على متن

الخطوط الإماراتية ..

أكرمني الله بـقصة جديدة لتُنير 

فكرة في رأسي ..

الظاهرة في الفيديو اعلاه لمياء المغربية ..

بدأ الحوار باللغة الانجليزية حينما بادرت فيما لو أردت تصوير 

النافذة فبأمكانها ألتقاط

 صورة لي ..

شكرتها .. واخبرتها بأنني 

ألتقطتها على نحو أفضل 

عن بُعد ..

وانفرطت سبحة الحديث ..

كانت تتحدث اللغة العربية بشكل ركيك

وبين العربية والاسبانية وجدنا طريقاً للحوار .

لمياء التي درست في فرنسا 

تخصصها ادارة اعمال دولية 

سقطت اللغة الاسبانية منها 

لعيشها 

في دبي. 

فكنت أذكرها بالمفردة وماتعنيه .. 

جعلتها تدير دفة الحديث بدأت

 بدراستها الجامعية 

ثم عرجت على عملها في #دبي واخيراً اجازتها التي نقضيها في 

وجهه واحدة .. #جيثرون !

وصفت كيف كانت حياتها 

الجامعية صعبة في فرنسا 

المعيشة والغلاء والدراسة 

والعمل في ان واحد ..

ثم تنهدت و قصت كيف كانت 

تقوم بجمع المال بصعوبة

 وحينما تحوله لوالدتها يسرقه والدها ليبدده على القمار

 والخمر ..

وصفت لي كيف عبرت بين دهاليز طالحياة بشكل جعلني ألتقط 

الدروس والافكار ..

آسرة .. فكرة ان تبحر في رواية

 احدهما 

كيف يرى نفسه وحياته .. 

روحه وامكانياته .. 

ثم تعود لتبصر في نفسك 

وتتأمل مالذي يمكن لهذا

 الانسان الذي اكرمك الله

 بلقاءه ليضيف لك ..؟

لم اجد ماهي الرسالة الربانية 

المبعوثة الا حينما انتهى الحديث .. 

واخرجت كُراس لتكتب مذكراتها !! 

كما افعل كل ليلة ! 

منذ ان كنت في الصف الرابع 

ابتدائي ! 

جعلتها تاخذ مساحتها لتعبر 

وتكتب وتسهب الى ان انتهت .. 

لأسألها بأسبانية خجولة : 

مذكرات؟ 

هزت راسها بحماس .. 

وهنا اكتشفت انها تكتب 

للاستشفاء من جروح خلفتها 

العائلة .. 

الكتابة كنوع من العلاج النفسي .. 

وفتحنا افق لا منتهي بطرائقنا 

في تقيد احداثنا وذكرياتنا

 ومذكراتنا ..

ولأول وودت لو ان الرحلة 

كانت اطول من الاربع ساعات 

وربع ..

من نادلة مغربية في مدينة

 الجرذان 

إلى رئيس قسم في شركة DHL في لؤلؤة الخليج ..

تجني ما يقارب ٦ الاف دولار .. 

لا تحول دولاراً واحد 

لوالدها . 

الذي اضطر اصدقاء الليالي 

الفاسدة لنبذه ..

 خانها التعبير لعشرون ثانية 

لتضيف بلغة عربية ركيكة :

هكا احسن .. 

اكملت بالانجليزية: 

القرارات التي تؤلم القلب تريح 

العقل . 

لم يكن قرار قطع الاعانة عن 

والدي بالهين لكنه كان مجدي

 لي ولعائلتي ولنا بالاجماع. 


حلقت بنا الطائرة على ارتفاع 

وحلق بي عقلي إلى ما اعلى من ذلك لاتأمل..

 مالقرار المؤلم حالاً ومريح لاحقاً وعلي اتخاذه؟ 

تُرى فيما لو تساءلتم ماذا عساه تكون الاجابة؟







Join