١٠ طرق للوصول إلى الوظيفة

حلول ذكيّة!

طاب يومكم أصدقائي..

في الحقيقة كان من المفترض أن تكون هذه التدوينة قبل أشهر!

هي خلاصة تجارب واستطلاعات وأيضًا قراءة مقالات متعددة، لا أصنفها خبرة.. بل خلاصة تجارب مثرية ومُشبعة دامت لأكثر من ٨ أشهر -تقريبًا- في البحث عن عمل مُناسب.

رتبتها بشكل انفوجرافيك بسيط جدًا وواضح، وفضلت أن أدرجها كمقال في المدونة، للتعمّق في كلّ نقطة.


التوجّه الحديث لعالم الأعمال، والشركات الناشئة اختلف جذريًا عن المفهوم السابق..

سواءً من ناحية الاستقطاب، التوظيف، الخبرات، المهارات، وجميع التفاصيل المتطلبة في الوظيفة.

الشهادة مهمّة بالطبع، لكن ليست أهمّ  خبراتك ومهاراتك التي يُمكن أن تؤهلك للوظيفة ولو لم تكن مرتبطة بتخصصك!


إليكم أهم ١٠ نقاط، تؤهلكم بإذن الله للوظيفة التي تحلمون بها!

  • بناء السّمعة الشخصية، والترويج لنفسك:

تعتبر من أفضل الطرق الحالية للترويج عن نفسك وتسويقها، خصوصًا مع اعتماد الحالي وتوجه الشركات لبناء هوية قوية وقاعدة عملاء من خلال الشبكات الاجتماعية!

حرصك على الترويج لنفسك، مهاراتك، خبراتك، إنجازاتك حتى لو كانت بسيطة.. سيساعد كثيرًا في استقطابك من قبل روّاد أعمال وشركات كبيرة أيضًا.

أطرح لكم مثال بسيط: زميلة لي تخصصها شرعي، أغلب مشاركاتها التطوعية كانت في المجال لقيادي والتخطيط، حتى الدورات والوُرش كان توجهها لهذا الهدف.. كأبسط نتيجة، تشغل منصب قيادي جدًا مناسب لها ولمهارتها وخبراتها! مهما كان مكان المنصب.. المهم أن يكون وفق تطلعاتك وطموحاتك وقدراتك أيضًا!

وظف الشبكات الاجتماعية في الترويج لنفسك، مثلًا مصور، مصمم، مبرمج.. اعرض أعمالك بشكل رسمي، شاركها المهتمين والمختصين، اعرض قدراتك ومهاراتك.. لا بأس -إن كنت متفرغًا وقادرًا- أن تشارك بأعمال تطوعية أو مجزية بشكل بسيط لزيادة مهاراتك وجذب عملاء أكثر!

ضع نبذة بسيطة وواضحة عنك في مواقع التواصل، روابط دلالية مفصلة عنك، وسيلة للتواصل.. كوّن واجهة رسمية واحترافية تتحدث عنك دون أن تتفوّه بكلمة.


  • افهم التوجهات الحديثة للشركات في الاستقطاب:

احرص على متابعة جديد عالم التوظيف، متطلبات الشركات للوظائف، شروط التوظيف، لكلّ شرة شروطها وأهدافها وتوجهاتها.

سابقًا كانت الشركات تعتمد على جديد الوظائف التي تُدرج في موقعها، الواقع الحالي اختلف تمامًا!

تجد الشركات تعتمد على وكالات توظيف، على العلاقات والتزكيات من موظفيها، على البحث في شبكات التواصل لاختيار الأفضل.

لا تُتعب نفسك في البحث عن جديد الوظائف في المواقع وتكتفي بها!

 


  • الشهادة مهمّة، لكن الخبرات والمهارات أهم:

لا تكتفي بشهادتك فقط، احرص على تعلم مهارات جديدة “حسب رغبتك ومقدرتك”، على تجارب جديدة، كثيرون شغلوا مناصبًا مختلفة، وبعيدة تمام البُعد عن تخصصاتهم!

أعرف من كان تخصصها ديني، لكنها فصيحة جدًا -اللهمّ بارك- ولغتها مُتقنة جدًا، أسلوبها في الكتابة جدًا مُدهش!

مما أهّلها للوظيفة متخصصة في الكتابة الإبداعية، ومع شركات متعددة في نفس الوقت، وأيضًا أتاحت كعمل حرّ التعامل مع الناس والشركات للكتابة حسب الطلب.

أبسط مثال أن تجعل مثلًا حسابك في تويتر يُظهر فصاحتك اللغوية، قدرتك على التعبير بشكل مُختلف! مما يؤهلك لوظيفة متناسبة جدًا مع خبرتك وقدرتك. وهذا ما أعنيه بتوجه الشركات.. أكبر من مجرد تخصص ومعدّل!

بعض الشخصيات استفادة من احترافيتها في التصوير والمونتاج.. لعمل حرّ للشركات والأفراد في إخراج منتجاتهم بطريقة مُتقنة! كل تزيد خبرتك بدورة متخصصة في السيناريو مثلًا، في المونتاج.. في تكوين صورة احترافية.. سيتملئ بريدك – بإذن الله- بالكثير من الشركات تطلب التعاون معك!

 

  • وسع شبكة العلاقات الرسمية:

تواصل مثلًا أو تعرف على شخصيات ذي مناصب قيادية أو مختلفة الاهتمامات، أظهر مدى حماسك للتجربة وخوض الأشياء المختلفة، أشهر اهتمامك لفرصة عمل تشعر بالانتماء لها، أكثر من كونها وظيفة وواجب تؤديه!

خصوصًا أن التوجه الحديث للشركات أصبح الاعتماد على التزكية من قبل موظفيها، قد تكون مرشحًا من أحد موظفيها الذي تعرفت عليه مُسبقًا، وأعني بذلك العلاقات الرسمية بحدود العمل لا أكثر ولا أقل.

 

  • تعرّف على المهارات المطلوبة في الآونة الأخيرة:

هناك مهارات متعددة مطلوبة في بيئة العمل، خدمة العملاء، كتابة التقارير، التخطيط..

والكثير من المنصت عن بُعد وبشهادات رسمية، وبعضها مُعتمدة، تؤهلك لهذه المهارات بدورات احترافية وبأشخاص مؤهلين.. تكفين عناء البحث والالتزام بالساعات والأيام.. ومفتوجه لك للأبد!

أبرز المنصات:

١. دروب

٢. إدراك.

٣. مهارة.

٤. رواق.

 

  • طوّر لغة العمل الإنجليزية للمستوى الذي يؤهلك للوظائف:

اعتمدت الشركات حاليًا على اتقانك للغة الإنجليزية بنسبة لا تقلّ عن ٧٠٪ -إن لم تكن بطلاقة-.

حاول الوصول لمنصّات تعليمية متخصصة باللغة الإنجليزية، عن بُعد، ولا يشترط الاشتراك بمعاهد لا تضمن نتائجها الفعلية وتكاليفها الباهضة!

يوجد منصات متعددة ورسوم اشتراكها أيضًا بسيط! مثل أبو عمر، Udemy، English Life وغيرها الكثير..

وجرّب عدّة منصات لتطوير اللغة من المبتدئ وحتى الاحترافي.. بدل أن تظطرّ لدفع الآلاف المؤلفة، وتكاليف النقل وما إلى ذلك :d

العالم الرقمي يتيح لك كلّ المستويات بضغطة زر!

 

  • شارك في أعمال غير ربحية؛ لزيادة خبرتك المهنية:

بعض الجهات الخيرية، الغير ربحية تحرص على متطوعين مؤهلين لإثراء برامجهم وفعالياتهم، بمقابل معنوي غالبًا، أو فقط شهادة مُعتمدة.

أبسط طريقة لأن تستثمر وقتك في مشاركة الجهات بتطوعك في المجال الذي سناسبك وتفضله، وتستطيع أن تعطي حسب مقدرتك بما تحبّ وتهوى.

خبرات وتجارب تضيفه لسيرتك الذاتية وأيضًا تسوّق بها لنفسك؛ لأن الأكثر من الشركات تعطي الأولوية لخبراتك ومهاراتك أكثر من شهادتك.

 

  • تابع وكالات وأشخاص مهتمين بالتوظيف:

بعض الأشخاص المتخصصين في الموارد البشرية، أو حتى الجهات والوكالات.. أصبح توجهها لنشر السير الذاتية وأيضًا جديد الوظائف، قد ترى منهم آلاف الوظائف في فترة وجيزة.. مما يساعدك للوصول للوظيفة المناسبة لك.

القائمة التالية، وكالات وأشخاص مهتمين بالتوظيف ونشر السير الذاتية، يمكنكم المتابعة والاستفادة:

١. السعوديون أولى.

٢. the helper

٣. توظيف السعودية

٤. وظائف مهن

٥. دليل التوظيف السعودي

٦. التدريب والتوظيف “تُطرح عن طريق الغرفة التجارية بالرياض”

٧. فهد الكستبان

٨. رضوان الجلواح

 

  • استثمر التقنية في الاطلاع على الدورات والمقالات النافعة:

وظف وحوّل استخداماتك للأجهزة الإلكترونية في الوقت الفارغ من يومك، بالاطّلاع على جديد المنصات من ورش ودورات، جديد المراكز التدريبية، مقالات نافعة على الصعيد الشخصي والمهني. نصائح من خبراء ومهتمين، فرص عمل شاغرة.

لا تقف عاجزًا أغلب يومك دون جدوى!

 

 

  • لا تكفّ عن البحث والمحاولة والتقدّم:

احرص على جميع النقاط السابقة واعمل بها جيّدًا، حول قلقك إلى فعل وبحث وتطوّر مستمرّ.

ابحث كثيرًا عن مهتمين بمجالك أو أي مجال، تعلّم أكثر، استفد من خبرات وتجارب غيرك..

أحكي لكم عن تجربة أكثر من ١٠ مقابلات دون جدوى! وأثق ان بعض المتطلبات لا تسمح لي بالتنازل عن مبادئي والموافقة عليها! لكن مع ذلك أكرر كثيرًا: كل الإخفاقات السابقة، هي إشارات لتقدمك.. وستصل لاحقًا لما تحلم به، تقدّم وحاول ولا تكفّ!

 

النقاط السابقة بشكل جدًا بسيط، أعلم أنها تدوينة متأخرة جدًا، لكن أن تصل متأخرًا خيرًا من أن لا تصل!

لأي إضافات ودلالات للنقاط، سأكون سعيدة جدًا بإثرائكم لتحديثها بشكل مستمرّ، كلّ الحبّ والنجاحات والتقدم الذي أتمناه لكم.



Join