اليوم السادس عشر…
وسطية الحياة
أهلًا!
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا
البقرة | ١٤٣
أنا هنا اليوم لست لأتحدث عن الإيجابية وخزعبلاتها البلابلابلا ولكن جئت بالوسطية، وسطية ووزنية الحياة…
لم يخلق البشر ليلوموا أنفسهم بأنهم يحزنوا ويحملوا همًّا وأثقالًا ولكن الله كتب هذه المشاعر لتناقض شعور السعادة! فلو لم يكن هناك حزن لم يكن هناك فرح! ولو لم يكن هناك مرض لم يكن هناك عافية!
لذا يميل الكثير على لوم أنفسهم إن لم ينجزوا! ولكن ما بال الأيام التي أنجزنا فيها؟ لم نعطها مشاعرًا واهتمامًا بقدر الأيام التي لم ننجز فيها ونلوم أنفسنا على تكاسلنا؟ هنا تكمن المشكلة! مشكلة أننا لا نقبل وسطية الحياة إما ننجز وإلا فلا… ولكن لا زلنا بشر! وطاقتنا محدودة… ولست أؤكد على أن الكسل ذو طعم لذيذ بل أعني أن نزن ما بين الراحة والعمل…
التوازن هو مفتاح الحياة
اليوم شعرت بوعكة صحية ولم أرد أن أتخاذل عن العمل وفي نفس الوقت لم أرد أن أجهد نفسي فاتخذت حلًّا وسطي اعتذرت عن الدوام مبكرًا وبعد أن تحسنت ذهبت للعمل فلابد من استعادة طاقتي بعصير منعش!
بعد أن استعدت طاقتي! كانت تنتظرني مهمة تصميم تغليف جديد! والجزء الممتع أنه لأول مرة أقوم بتصميم تغليف خارجي وداخلي! ونجحت من أول مرة الحمد لله…