اليوم الثالث عشر
الروح التي بداخلنا
أهلًا
سر العبقرية هو أن تحمل روح الطفولة إلى الشيخوخة
لكلٍّ منا طفل في داخله الطفل الذي تتشكل منه روحه الحماسية، ولا تظهر هذه الرّوح إلّا حينما نتحمّس! ولكن كلّما كبرنا كلّما فقدنا جزءًا من هذه الروح!
العبقرية هي روح الطفولة الروح الحماسية!
إن الدافع للحياة هو الحماس! من لا يتفق؟ الحماس هو ما يجعلنا نصنع ونبني سعادتنا ونحقق ما نريده، ونركل كل همومنا بعيدًا لنقوم بأشياء نحبها لم نقتل هذه الروح الطفولية إذًا؟
أؤمن أن 90% من الشغوفين الذين يصنعون ما يرغبون هم من يملكون هذه الروح هم من بدأوا بالاستكشاف وتسائلوا كالأطفال عن كل شيء يجول بأذهانهم! وتحمّسوا ولم يوقفوها عن الاستكشاف بل قاموا بصنع قصص خيالية ولعبوا دور البطولة لتصبح بعد ذلك واقعًا! ويحيوا بعبقريتهم! توماس أديسون رغم ما يمتلكه وجهه من تجاعيد شيخوخته لم يوقف روحه عن تفكيك الأجهزة واكتشاف ما بداخلها ليخترع بعد ذلك الاختراعات التي غيرت مجرى التاريخ!
منذ فترة لم أتحمس كحماسي اليوم! حماس طفلتي الصغيرة لأنه لأول مره أصمم تصميم كبيــــــــــــر! ✨🤩 تصميم يضيف روح للمكان وينعشه!