اليوم الخامس عشر… لا تخبر أحدًا!
أهلًا
لا تتحدث عن رغبتك فى تغيير الواقع، اعمل على تغييره دون أن تتحدث كثيرا عن رغباتك وعندها فقط سيتغير الواقع.
كثيرًا منا يشارك خططه وما يرغب في تطويره في نفسه عبر مشاركته في وسائل التواصل الاجتماعي ولكن مشاركتك لكل شيء يزرع فيك الإحباط أحيانًا لتوقعك من الناس تشجيعًا! ولكن عندما لا يصل مستوى التشجيع لتوقعاتك مالذي سيحدث؟ ستتأثر لا شعوريًا وتتوقف عن خططك!
أنجز ثم شارك!
عن تجربة نفسية في كثير من فترات حياتي كنت أشارك خططي في حسابات السوشال ميديا ولكن عندما شاركتها وجدت أني فقدت روح الحماس في الاستمرار! وهذا نتيجة ذلك، جربت مرة أن أكتب خططي وأفعلها دون مشاركتها كنت لا أتذمر ولا أجد أعذار لها بل أمارسها عن حب! هذا الشعور هو ما نرغب به أليس كذلك؟ولكن الآن بات كثير منا يشارك رغباته وما يريد فعله ويجد أنه لا يستطيع الاستمرار!
تذكر أن لا تخبر أحدًا حتى تنجز!
خلال اليوم طلب مني تصميم تغليف جديد لعميل قمت بتصميم 3D model لنعرض له التصميم
بعد تصميم التمبلت طبعته لأتأكد من القياسات الصحيحة
وقمنا بتصوير فديو لنعرض فكرة التصميم على العميل وتم اعتماده الحمد لله.