فكرة مشروع ريادي قيمته السوقية تتجاوز 13 مليون ريال

Image drop

 في الوقت الذي يسمح فيه لكل من أراد أن يكتب فما عليه إلا أن يفتح جهازه المحمول ثم يبادر بالكتابة حتى الانتهاء منها ثم النشر وأخيرا التسويق في حالات كثيرة لاسيما من الكتّاب المتأخرين

ويكمن الخطأ هنا في جودة النص والفكرة.

طالما أن الأمر يستدعي عمليّات تسويقية ودعم سخي ومتواصل من الآخرين بالمال أو المحاباة فهو بالضرورة قد نجح في إثبات الذات عن طريق الكتابة.

وحتى لا أنتهج النهج الصعب أو المتخلّف لرفض الأعمال بالكليّة دون تبرير، حينها يجب أن أوضّح بأن الجميع يمتلك الحق في إسداء الآراء والكتابة عمّا يعود عليه بالنفع.

ما يغيظني فعلا ومن خلال تقصّي المقالات السابقة والحالية والخواطر والكتابات أجد أن جودة الأفكار وطريقة سردها والأخطاء اللغوية تزداد رداءة مع مرور الأيام؛ هذا الإحساس وهذا الشعور قد لا نجد عاقبته الآن ولكن بعد عشر سنوات من الآن. عندما نجد أن اللغة العربية أخذت شكلا آخر من حيث الوصف والتعبير وأن الأمر أشبه بعدوى تتناقلها أجيال قادمة.


وأثناء كتابتي هذه السطور طرأت في بالي فكرة ريادية قد تعود لي باستثمار مربح خاصّة إذا ما توفر معي الشريك الحذق والنبيه لبلورة الفكرة من جميع أبعادها التجارية وهنا تكمن القيمة المضافة للشخص.

الفكرة ببساطة موقع إلكتروني مدعوم بالذكاء الاصطناعي يطرح تساؤلات كثيرة الأساسية منها والفرعية بشتى المجالات والاهتمامات وتكون مجدولة مسبقا ضمن القائمة المنسدلة وعليه أن يختار السؤال أو تفريعات السؤال للبحث عن موضوع جدير للكتابة تساعج الكاتب على استلهام الأفكار بطريقة سهلة ،أيضا أن يكون الموضوع فاعلا ومفيدا بدلا من مواضيع مترجمة حرفيا من المواقع والأفكار الأجنبية والتي تختلف معطياتها وظروفها عنّا.

يأتي السؤال الذكي: ماذا لو استُخدِمت جميع الأسئلة بتفريعاتها؟
هنا نحرص على تلقيح الأفكار وإجراء العصف الذهني من خلال المطورين وعبر الاستعانة بآخرين يرغبون بالمشاركة بمقابل مادي لكل 10 أسئلة بحيث لا تنتهي تلك الأسئلة وتستمر إلى ما شاء الله. 
المعضلة الحقيقية وبعد أن تداركنا الفكرة تكمن فيما ذكرته في البداية: جودة النص والكتابة.
هنا لابد من توفّر مدققين متمكنين لتحسين تلك الأخطاء التي قد يقع فيها الكاتب، وربما أفكر أيضا بأتمتة التدقيق لكن سيصبح المشروع مكلفا منذ البداية.


زاوية تفكيرك هي رهانك بالمستقبل

ولأن المثال وسيلة لإيضاح المعنى والفكرة.
دعنا نأخذ هذا المثال البسيط:
أنا أرغب بكتابة محتوى عن الفلسفة (هنا الفلسفة هي الصورة الكليّة للموضوع)
نختار من القائمة خيار (فلسفة) ثم تأتي قائمة منسدلة بعناوين فرعيّة (فلسفة أثينا – الفلسفة الغربية – الفلسفة الإسلامية – الفلسفة الهندية – ...)
ومن تلك التفريعات تفريعات أخرى أكثر (تحت خيار فلسفة أثينا (سقراط-أفلاطون-أرسطو.. – الفلسفة الغربيّة (نيتشه-كانط-ديكارت-هيوم-شوبنهاور.. وهكذا))
ومع كل موضوع رئيسي أو فرعي نطرح فيه أسئلة فقط جوهريّة لا تقليدية ولا يتضمن مقال طويل وممل مثل ويكيبيديا أو مقالات لا تمت للموضوع بصلة تشفي الغليل وتجاوب بشكل واضح ومبسط على نفس موضوع المقال.
كيف مات سقراط؟ (سقراط)
ماهي فلسفة الإنسان الأعلى أو العود الأبدي؟ (نيشته)
ماهي فلسفة الأخلاق؟ (كانط)
ماهي فلسفة الشك؟ (ديكارت)

هذه الأسئلة على سبيل المثال تمثّل جوهرا لكل فيلسوف تبنّى تلك الأفكار والأطروحات في حياته ومن خلالها تساعد القارئ على استلهام الأفكار ورؤية الأمور من زاوية مختلفة غير تقليدية عن طريق الأسئلة المبسطة والمهمة لا القراءة العشوائية وبهذه الطريقة فإنه يختصر على نفسه الوقت والجهد من التغذية المعرفيّة الشاقّة والمنهكة.
فكرة مبدئيّة أجدها حسنة في حال أنها تبلورت بشكل أفضل لتخرج بمخرجات ذات جودة أفضل وأعظم.

تستطيع أن تستفيد من هذه الفكرة التي تجاوزت عبقريتها الشيء الكثير..
تستطيع أيضا مشاركتي الأرباح فيما بعد ولكن كن ذكيا كفاية لتنطلق بها بعبارة ريادية ممتعة: أول موقع عربي يساعد الكتّاب على الكتابة واستلهام الأفكار.

Join