اتعلم ان "اللطف" هو مصطلح يقع في قائمة أكثر سبعة أشياء لا أطيق عليها صبرًا  , بل ويأتي في المرحلة الثانية مباشرة بعد الحب في المواضيع التي تسبب لي ارتجاع مريئ مع زيادة افراز حمض المعدة ، نعود لمحور الحديث ، أرى انها كلمة لا تنُاسبني ابدًا ولا تليق عليّ بل وأفضل أن اصف بالشر على ان أسُتلطف، بيّد أن البعض سيتهمني  بالقسوة نظير المحدود الفكري لديهم بأن عكس اللطف هو القسوة لا الرحمة ، على كل حال الاسباب التي جعلتني لا استسيغ هذه الكلمة كثيرة غير أن الحياة كانت قد لعبت الدور الرئيسي ، فكنت اعرف أن اللطف الناجم عنها والذي يأتي بشكل مُباغت ومفاجئ يُخبئ وراءه أمرًا جلل، وكانت تشيح بنظرها عن اسمي ولم تعطيني منه نصيب في الرِقة وتتعامل معي عليه بل بكل وحشية تعاملت ، لذلك إن اتى يومًا وقد عدلت عن عزوفي عن فكرة الزواج ورزقني الله بصبّي فوالله لن أسميه إلا بإسم صلب ، واضح ، شديد البيان كقمر تجلّى بالظلام الادهم ، وتهابه منه الحياة قبل اعدائه.