وحدها ..
تُسعِف شَقّ القمر
كالنشوةِ في لعبة الأقدار
وهي -وإن ماتَ سيزيف-
تُدحرج الأحجار في أكتاف من تختار
وَحدها. .
شَجرة التِّين التي تُعيق كل تَصحّر
كالبذرةِ التي عادة إلى صَدر الطبيعة
وأنبتتْ من ألوانها-الأنوار
وحدي لها
واحمرار الوجنتين لغةٌ بدائيةٌ
تفكّ شفرةً سرّيةً
عن ذاكرة الآبار
وحدي لها
ولها وحدتي ..
فتدور وهي ترتدي بحرًا وبرًا
حتى إذا أصيب زمانها
بصداعٍ
داوته ببعض قطرات حمّى المكان
وتبعث في دوارنها
غبش الدوار