حقيقة ولا كذب؟


الحديث عن سرطان الثدي بالطريقة التقليدية المتضمنة على تعريف سرطان الثدي وطرق الوقاية وأسباب الإصابة والعلاجات المتاحة أستهلكت حديثاً وكتابةً.

الطب يتطور والعلماء يبذلون جهدهم في علاج سرطان الثدي ونسب الشفاء في المراحل المبكرة من الإصابة تتجاوز ٩٠٪. ومازال الكثير يتداول اشاعات تحذيرية من أمور معتبرين أنها مسببات لسرطان الثدي. هذه التدوينة تثقيفية على مستوى عالي من المصداقية والمدعومة بالأدلة الطبية.

آخر المستجدات 

  • لبس حمالة الصدر:

يعتقد الكثير أن لبس حمالة الصدر يمنع من اتمام الدورة الدموية في الجسم وبذلك تسبب سرطان الثدي. نفت دراسة منشورة في العام ٢٠١٤، وجود أي علاقة بين لبس حمالة الصدر وسرطان الثدي سواء كانت مدة لبس الحمالة طوال اليوم أو بمعدل ٨ ساعات أو حتى ساعة واحدة في اليوم.


  • مزيلات العرق:

الكثير من السيدات في الصيدليات تصر على الصيدلي التأكد من أن مزيل العرق الذي تنوي شراءه لا يحتوي على الألمونيوم ظناً منها أنه مسبب لسرطان الثدي.في الواقع وحسب نتائج دراسة أجريت في عام ٢٠١٧ على ٤٦٠ مشاركة في الدراسة، أثبتت أن الإستخدام المتكرر لمنتجات العناية بمنطقة تحت الإبط المحتوية على الألمونيوم يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي كما أن استخدامها في عمر صغير(أقل من ٣٠ سنة) يزيد من نسبة تواجد الألمونيوم في الخلايا. 


  • جلسات ليزر ازالة الشعر:

تقنية الليزر مصممة لإختراق الجلد واستهداف بصيلات الشعر فقط. الى الآن لا توجد دراسات تثبت أو تنفي وجود علاقة سببية بين سرطان الثدي وتقنية الليزر.


  • حبوب منع الحمل:

في دراسة أجريت في عام٢٠١٢ على سيدات من عرق أفريقي، أثبتت وجود علاقة بين استخدام موانع الحمل بالحقن أو عن طريق الفم يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان عنق الرحم. ودراسة مؤخرا في عام ٢٠١٩، أثبتت أن الإجهاض واستخدام أكثر من طريقة لمنع الحمل خلال حياة السيدة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

Join