في أحد فترات العمر، وسنينها
بدأ فيروس في شرق القارة الاسيوية
بدأ رخواً رهيفاً، وانتشر ناراً لهيباً
حجر الناس في البيوت، وشرد الوصال بالنفور
مائة يومٍ وأكثر وأنت في زنزانة الحجر، تصبر
تطل شباكاً، ترى ناساً؛ لا يأبهون لإجراءاتٍ ولا نافر
ويلتفت عليك شاتم: "ابقى في بيتك يا خائن"
وهو طوّاف بأرض الأسواق حائم
سهم الحالات ثائر وضمائر هؤلاء ساكن
يثور بعد الحظر، عدواً؛ تافهاً تافهاً، أقبِل
نقول: لعلّها انتخاب كما قال داروين
ولكن، لا زمانٌ يخلو من سوافل