خارج

منطقة الراحة!

كلنا نخاف نخرج من منطقة راحتنا…لكن لما يحصل ونخرج ننقهر انه قد ايش التخوفات اللي كنا بنحطها ما كان لها وجود، وانه فوتنا على نفسنا كتير…

الشهور اللي راحت انشغلت بالتدريس لكن هدي المرة كان التدريس بشكل مختلف…دورات فردية بمواضيع انا احددها…وصراحة تجربة اكتر من رائعة.

البداية

في 2020 لما كانت الدنيا كلها مقفلة حصلت عن طريق الانستجرام حساب يوفر دروس محادثة في اللغة الصينية…بما انه ما عندي احد اكلمه كانت فكرة جبارة خصوصا انه عن بعد وسعره كويس.

كانت الخطة اني ادخل مع مجموعة، لكن حصل انه اغلب اللي سجلو ديك الفترة مستوياتهم في البداية فسرت انا والمدرسة لحالنا وانضمت لنا وحدة اصلا صينية عايشة في اندونيسيا وبتحاول تمارس اللغة عشان ما تنساها.

كانت الدروس مواضيعها مختلفة وبتركز اكتر شي على المحادثة وكان اكتر شي احتاجه.

درست معاهم فترة وبعدها بدأت انا اعطي دورات في اساسيات اللغة الصينية والفئة المستهدفة كانت اطفال.


وبعد التدريس؟


بعدها استمريت مع مجموعة لا بأس بها من الطلاب…لكن ما استمر الوضع.

علمتهم الاساسيات، واتاكدت انهم يقدروا يكملوا بنفسهم بما انهم فهموا ايش بين يين وايش هي الكركترات.

وفضلت فترة من مجموعة لمجموعة احاول قد ما اقدر اعطيهم الاساسيات وهم ينطلقوا.



معلمة حاسب…والان

طبعا قلت قبل انه تخصصي حاسب، وسبحان الله شهر 4 اللي راح انقبلت في مدرسة كمعلمة حاسب للترم الثالث…هدي التجربة كانت تعليم حضوري، طالبات وطلاب…لمادة تركتها من سنين...فعلياً خارج منطقة راحتي.

المنهج كان طبعا بسيط بما انهم المرحلة الابتدائية…لكن على قد المجهود اللي بذلته كنت احس انه مو مكاني…انا احب الحاسب، اتعلمه لنفسي لكن مو اني اعلمه!

خصوصاً لما وصلنا للبرمجة…اكتر شي اكرهه في الحاسب…هنا كنت ادعي يارب انهم يستفيدوا، مع شعوري بالذنب كيف اعلمهم شي انا ما احب اتعلمه؟

لكن نهاية الترم…هدايا الطالبات ورسايلهم، للان محتفظة فيها لاني فعلا حسيت اني تركت فيهم شي كويس.

ورسالة البنت اللي تقول لي اتعلمت البرمجة…شي تاني كل ما اقراها عيوني تدمع🥺.

خصوصاً طالبات الصف السادس…حبيتهم وحبوني…واشتاق لهم وللمراحل التانية.

كنت في نفسي عارفة اني ما حأستمر لانه جاني عرض في نفس فترة عرض معلمة الحاسب اني اكون معلمة لغة صينية…يب لغة صينية للسنة الجديدة!

حالياً هدي وظيفتي…هدي قصة مختلفة اعيشها الان حلم من احلامي اتحقق…ومشاعري متلخبطة حتى هدي اللحظة ما اعرف اصنفها…ويبغالها تدوينة مختلفة.

طبعا بحكم شخصيتي دايم اكبر الموضوع في البداية لكن اكتشف انه ابسط بكتير مما كنت اتخيل…قلت في البداية انه احيان ممكن نندم على اننا ما اتخدنا القرار ابدر، لكن حالياً ما احس بالندم…بالعكس احسه كان الوقت المناسب.

على قد الاشياء اللي واجهتها وكانت مو حلوة…لكن الان نسيتها كل ما افتكر تجربتي كمعلمة حاسب افتكر الكويس💕.


وبس اليوم تدوينة اصلاً بدأتها 2020 والان 2022 بأكملها…

التدوينة القادمة بعنوان…حلم اتحقق.


دمتم بود💙

ايش انطباعكم؟

Join