التاجر

في هذا الكتاب سبعة عشر ملفا للثراء يشرحها لنا عمر ويؤكد على ان لها كامل الأثر في تغيير حياته

وهذه الملفات إن لم تتعلمها وتزرعها في عقلك وتطبقها فلا تتوقع أن تحصل على أي نتائج تذكر .


فلك أن تتخيل أن بعض هذه الملفات قد تكون عكس ما تعتقد تماما كيف لك ان تقبلها او ترفضها قبل ان تجربها عليك اولاً أن تجربها وتمنحها الفرصة لعلها أن تمنحك الثراء الذي طالما بحثت عنه أو تحل لك الكثير من المشاكل.


ها هو عمر يكرس الكثير من وقته لتقديم ومشاركة المعرفة معكم ويقدم لكم عصارة تجربته على مدى سبعة اعوام اكسبته الكثير من الحكمة والكثير و الكثير من الأموال .

(سوف يدفع لك حصة مباشرة تتماشي مع القيمة التي تقدمها وذلك طبقا لحالة السوق)

بعد ان شرح لكم عمر الملفيين السابقين ها هو يقدم لنا ملف الثراء الثالث وهذه المرة أتى بعنوان:


                    الأغنياء يحلمون احلاماً كبيرة

                  والفقراء يحلمون احلاماً صغيرة


نص قانون الدخل

(سوف يدفع لك حصة مباشرة تتماشي مع القيمة التي تقدمها وذلك طبقا لحالة السوق).


العوامل الأربعة المحددة لقيمتك في السوق :

 

1.العرض                                        3.الجودة                     

2.الطلب                                        4.الكمية




ودعوني أتحدث عن الجودة والكمية: 


إن جودة أي شيء تعمله وطريقة عملك لذلك الشي سوف تحدد من أنت وهل اصبحت معروفا ومميزا فيما تعمل كل يوم.

حيث أن هذا سوف يؤثر عليك بشكل مباشر وعلى قيمتك الحقيقية فحين يقال هذا الشخص لديه خبرة سبعة اعوام إما أن تكون في صفك أو عليك وذلك يعتمد تماما على مدى جودة وإتقان ما تعمل.



الكمية:

كم من الناس تقوم بخدمتهم أو تؤثر فيهم كلما أزدادت غزارة الأشخاص الذين تؤثر فيهم أو تخدمهم كلما ازددت ثراء وغناء ولك أن تتخيل أن شخص يقدم خدماته لخمسة او عشرة أشخاص وأخر يقدم خدماته لمليون مشترك او عميل أيهما سيكون دخله أعلى بالله عليك.


اسمحوا لي أن أطرح عليكم سؤالاً:


لماذا معظم الناس يختارون أن يمارسوا اللعبة على نطاق ضيق؟



هناك سببان رئيسين لذلك:


أولاً: بسبب الخوف:إنهم مرعبون تماما من الفشل ويشعرون بالرعب أكثر من النجاح.


ثانياً: بسبب شعورهم بالصغر يشعرون بقلة قيمتهم إنهم لا يشعرون بأنهم جيدون بما يكفي أو مهمون بما يكفي لإحداث الفارق في حياة  الأخرين .

هل تعرف ما معني كلمة تاجر ؟


إليك تعريفا بسيطاً عميقاً صحيحاً للغاية

إن التاجر يا أحبتي ما هو إلا شخص يقوم بحل مشاكل الناس في مقابل تحقيق ربح.

خلاصة الامر:

إن التفكير البسيط والأفعال البسيطة تقودك إلى أن تصبح مفلساً وغير محققاً لذاتك بينما التفكير الكبير والأفعال الكبيرة الحكيمة تقودك بلا شك إلى المال وإلى أن يصبح لحياتك معنى.



ملف الثراء الرابع:

                                 الأغنياء ملتزمون بكونهم أغنياء

                                    والفقراء يريدون أن يصبحوا أغنياء



إن السبب الرئيسي في عدم حصول الناس على ما يريدون أنهم لا يعلمون ماذا يريدون.



إذا لم تكن قد حققت النجاح والثراء الذي تقول انك تريده فهناك سببان:



1.أن عقلك الباطن لا يريد الثراء حقاً:

كيف يمكن لذلك ان يحدث ولك ان تتخيل أنك لا تحب صفة معينة في أحدهم مثل (النميمة) وفي يوم من الايام أحدهم يشبهك بذلك الرجل ستكون ردة فعلك من عقلك اللاوعي أنني مستحيل أن أكون مثل هذا الشخص  لأن هذا الشخص لدية عادة سيئة جدا ولا يمكن أن أكون هو أو في مكانه تماماً.

ولكن مع الاسف أن هذا يحدث كل يوم لنا ماذا يعنوا لك الأغنياء والأثرياء أن كانوا طماعين وبخلاء وجشعين فلا تحلم بالثراء او الغناء طوال حياتك لربطك بين الأثرياء والثراء والعادات السيئة المذكورة سابقا.

.

2.أنك لست مستعدا لفعل ما يلزم من اجل تحقيق الثراء .

قد تكون قواك مثقله  بالخوف من الفشل او حتى من النجاح ماذا ان نجحت وفشلت مره اخرى ماذا ان نجحت وعملت احدى حماقتي ورآني الاخرين ماذا ستكون ردة فعلهم ماذا وماذا و ماذا .


إليك السؤال الذي غير فكر عمر واصبح عمر بعدها هائم على وجه يركز في عمله بأكثر مما يستطيع.




ما الذي يحتاجه الأمر للوصول للثراء وإلى ما تريد؟؟


إنه لا يحتاج إلا إلى تركيز شديد وشجاعة ومعرفة فيما تعلم ولماذا تعمل وخبرة وبصيرة وتحتاج إلى جهدك بالكامل فلا استسلام ولا رجوع إما أن إصبح ما أريد أو أن أموت وأنا أحاول وأيضا إلى عقل مبرمج للوصول للثراء.

Join