كيف تختار تخصصك الجامعي؟
اختر بشغف
اقترب موعد صدور نتائج الثانوية العامة، وقد يكون البعضُ حددَ تخصصه الجامعي، والبعض الآخر ما زال يفكر ماذا يريد؟
والحقيقة هي سنوات من عمرك ستقضيها في الجامعة، وقد تحدد مستقبلك ما بعد الجامعة، وتكون سبيلك لسوق العمل.
فإن كنتَ في حيرةٍ من أمرك رافقني في هذه الخطوات لتعرف كيف تختار تخصصك الجامعي.
فكر باهتماماتك الحالية
ما الذي تستمع به في أوقات فراغك؟ما الذي ترغب في دراسته؟
ما المادة التي كنت مبدعاً بها في الثانوية والإعدادية؟
فكر بوعي بمستقبلك المهني
ما الذي تراه مناسباً لك مهنياً مستقبلاً؟
فكر جيداً بالوظيفة التي ترجو الحصول عليها يوماً ما، اطلع على متطلبات الوظيفة.
هل تتطلب درجات علمية عالية؟ هل سيحتاج هذا الفرع الجامعي قدرة مالية عالية؟
هل يمكنك تحمل التكاليف؟ هل فرص العمل متوفرة في هذا التخصص؟
استشر أهل التخصص
إذا كنت ترغب في تخصصٍ جامعيٍّ معين، اسأل أهل هذا التخصص، ما مميزات التخصص؟ ما عيوب التخصص؟
قد يخبرك البعض بأشياء لم تخطر في بالك، سؤال أهل التخصص يضعك على الطريق الصحيح.
اطلع على التخصص عن كثب
زر الجامعة، واطلع على القسم الذي ترغب في الدخول إليه، إذا كان بالإمكان احضر بعض المحاضرات.
حاول أن تطلع على عمل أهل التخصص على أرض الواقع، هل يستهويك هذا؟
هل يستهويك العمل الهندسي؟ هل ترى العمل في المستشفيات جيداً؟ هل تحب التدريس؟
لا تختر تخصصك الجامعي إذا وجدت هذه الأمور عندك:
إذا كان التخصص رغبة والديك، وتشعر بالاختناق حين تفكر أنك ستدرسه ابتعد عنه.
إذا كنت لا تعرف سبب دخولك هذا التخصص لا تدخل.
إذا كنت ترى أن تخصصات زملائك أجمل وأهم ابتعد عن التخصص.
تشعر بأن هذا التخصص يشكل عبئاً عليك ولستَ متحمساً له ابتعد عنه.
وفي نهاية الأمر أريد أن أخبرك أنه بحسب تقرير صادر عن منظّمة GenFKD، حول آراء الشباب فيما يتعلّق بشهادتهم الأكاديمية تبيّن أن:
واحد من بين كلّ خمسة خرّيجين لايزال عاطلاً عن العمل وقت إجراء الدراسة.
و 45% فقط من فرص العمل المتوفرة تتطلّب وجود شهادة جامعية.
و40% من الشباب الخاضعين للدراسة صرّحوا بأن تخصصاتهم لم تكن ذات علاقة بوظائفهم الحالية.
اقرأ هذا هنا: